|
|
صفحة: 118
السل-وقية ملوك النزك لا استولوا على بني ساسان وأجازوا من وراء النهر مكثوا نحوا من ثلثي سنة يطاولون بني سبكتكي بخراسان حتى استولوا على دولته . ثم زحفوا إلى بغداد فاستولوا عليها وعلى ا ) ليفة بها بعد أيام من الدهر . وكذا التتر من بعدهم خرجوا من الفازة عام سبعة عشر وستمائة فلم يتم لهم الستيلء إل بعد أربعي سنة . وكذا أهل الغرب خرج به الرابطون من لتونة على ملوكه من مغراوة فطاولوهم سني ثم استولوا عليه . ثم خرج الوحدون بدعوتهم على لتونة فمكثوا نحوا من ثلثي سنة يحاربونهم حتى استولوا على كرسيهم براكش وكذا بنو مرين من زناتة خرجوا على الوحدين فمكثوا يطاولونهم نحوا من ثلثي سنة واستولوا على فاس واقتطعوها وأعمالها من ملوكهم ثم أقاموا في محاربتهم ثلثي أخرى حتى استولوا على كرسيهم براكش حسبما نذكر ذلك كله في تواريخ هذه الدول فهكذا حال الدول الست-دة مع الستقرة في الطالبة والطاولة سنة الله في عباده و لن تد لسنة الله تبديل . ول يعارض ذلك با وقع في الفتوحات السلمية و كيف كان استيلؤهم على فارس والروم لثلث أو أربع من وفاة النبي › واعلم أن ذلك إنا كان مع-زة من مع-زات نبينا سرها استماتة السلمي في جهاد عدوهم استبعادا باليان وما أوقع الله في قلوب عدوهم من الرعب والتخاذل فكان ذلك كله خارقا للعادة القررة في مطاولة الدول الست-دة للمستقرة وإذا كان ذلك خارقا فهو من مع-زات نبينا صلوات الله عليه التعارف ظهورها في اللة السلمية والع-زات ل يقاس عليها المور العادية و ل يعترض بها والله سبحانه وتعالى أعلم وبه التوفيق .
|
مطاح
|
|