|
|
صفحة: 97
فتمتد إليه أعي اللوك بذلك القطر وينتزعونه بالرهاب والتخويف تعريضا أو بالقهر ظاهرا لا يرون أنه مال الباية والدول وأنه مستحق للنفاق في الصالح وإذا كانت أعينهم تتد إلى أهل الثروة واليسار التكسبي من وجوه العاش فأحرى بها أن تتد إلى أموال الباية والدول التي تد السبيل إليه بالشرع والعادة ولقد حاول السلطان أبو يحيى زكريا بن أحمد اللحياني تاسع أو عاشر ملوك ا ( فصيي بأفريقة ا ) روج عن عهدة اللك واللحاق بصر فرارا من طلب صاحب الثغور الغربية لا است-مع لغزو تونس فاستعمل اللحياني الرحلة إلى ثغر طرابلس يوري بتمهيده وركب السفي هن هنالك وخلص إلى السكندرية بعد أن حمل جميع ما وجده ببيت الال من الصامت والذخيرة وباع كل ما كان بخزائنهم من التاع والعقار والوهر حتى الكتب واحتمل ذلك كله إلى مصر ونزل على اللك الناصر محمد بن قلون سنة سبع عشرة من الائة الثامنة فأكرم نزله ورفع م-لسة ولم يزل يستخلص ذخيرته شيئا فشيئا بالتعريض إلى أن حصل عليها ولم يبق معاش ابن اللحياني إل في جرابته التي فرضت له إلى أن هلك سنة ثمان وعشرين حسبما نذكره في أخباره فهذا وأمثاله من جملة الوسواس الذي يعتري أهل الدول لا يتوقعونه من ملوكهم من العاطب وإنا يخلصون إن اتفق لهم ا ) لص بأنفسهم وما يتوهمونه من ا ( اجة فغلط ووهم والذي حصل لهم من الشهرة بخدمة الدول كاف في وجدان العاش لهم بالرايات السلطانية أو بالاه في انتحال طرق الكسب من الت-ارة والفلحة والدول أنساب لكن : ال ›››› ن ›››› ف ›››› س راغ ››››› ب ››››› ة إذا رغ ››› ب ››› ت ››› ه ››› ا وإذا ت ››››››› رد إل ››››››› ى ق ››› ل ››› ي ››› ل ت ›› ق ›› ن ›› ع والله سبحانه هو الرزاق وهو الوفق بنه وفضله والله أعلم .
|
مطاح
|
|