sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 82

المتد و القصر الشيد ل يطمع في إزالته و في التنزيل إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص أي يشد بعضهم بعضا بالثبات وفي ا ( ديث الكري الؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضة بعضا ومن هنا يظهر لك حكمة إي-اب الثبات وتري التولي يوم الزحف فإن القصود من الصف في القتال حفظ النظام كما قلناه فمن ولى العدو ظهره فقد أخل بالصاف وباء بإثم الهزية إن وقعت وصار كأنه جرها على السلمي وأمكن منهم عدوهم فعظم الذنب لعموم الفسدة وتعديها إلى الدين بخرق سياجه فعد من الكبائر ويظهر من هذه الدلة أن قتال الزحف أشد عند الشارع وأما قتال الكر والفر فليس فيه من الشدة والمن من الهزية ما في قتال الزحف إل أنهم قد يتخذون وراءهم في القتال مصافا ثابتا يل-أون إليه في الكر والفر ويقوم لهم مقام قتال الزحف كما نذكره بعد . ثم إن الدول القدية الكثيرة النود التسعة المالك كانوا يقسمون اليوش والعساكر أقساما يسمونها كراديس ويسوون في كل كردوس صفوفه ذلك أنه لا كثرت جنودهم الكثرة البالغة وحشدوا من قاصية النواحي استدعى ذلك أن ي-هل بعضهم بعضا إذا اختلطوا في م-ال ا ( رب واعتوروا مع عدوهم الطعن والضرب فيخشى من تدافعهم فيما بينهم لجل النكراء وجهل بعضهم ببعض فلذلك كانوا يقسمون العساكر جموعا و يضمون التعارفي بعضهم لبعض و يرتبونها قريبا من الترتيب الطبيعي في الهات الربع ورئيس العساكر كلها من سلطان أو قائد في القلب ويسمون هذا الترتيب التعبئة وهو مذكور في أخبار فارس والروم والدولتي وصدر السلم في-علون بي يدي اللك عسكرا منفردا بصفوفه متميزا بقائده ورايته وشعاره ويسمونه القدمة ثم عسكرا آخر ناحية اليمي عن موقف اللك وعلى سمته يسمونه اليمنة ثم عسكرا آخر من ناحية الشمال كذلك يسمونه اليسرة ثم عسكرا آخر من وراء العسكر يسمونه الساقة ويقف اللك وأصحابه في الوسط بي هذه الربع ويسمون موقفه القلب فإذا ت لهم هذا الترتيب الكم أما في مدى واحد للبصر أو على مسافة بعيدة أكثرها اليوم واليومان بي كل عسكرين منها أو كيفما أعطاه حال العساكر في القلة و الكثرة فحينئذ يكون الزحف من بعد هذه التعبئة وانظر ذلك في أخبار الفتوحات وأخبار الدولتي بالشرق وكيف كانت العساكر لعهد عبد اللك تتخلف عن رحيله لبعد الدى في التعبئة فاحتيج لن يسوقها من خلفه وعي لذلك ا - ) اج بن يوسف كما أشرنا إليه وكما هو معروف في أخباره وكان في الدولة الموية بالندلس أيضا كثير منه وهو م-هول فيما لدينا لنا إنا أدركنا دول قليلة العساكر ل تنتهي في م-ال ا ( رب إلى التناكر بل أكثر اليوش من الطائفتي معا ي-معهم لدينا حلة أو مدينة ويعرف كل واحد منهم قرنة ويناديه في

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة