|
|
صفحة: 72
بالسبك مرة بعد أخرى و بعد تقدير أشخاص الدراهم و الدنانير بوزن معي صحيح يصطلح عليه فيكون التعامل بها عددا وأن لم تقدر أشخاصها يكون التعامل بها وزنا ولفظ السكة كان ا سما للطابع وهي ا ( ديدة التخذة لذلك ثم نقل إلى أثرها وهي النقوش الاثلة على الدنانير والدراهم ثم نقل إلى القيام على ذلك والنظر في استيفاء حاجاته وشروطه وهي الوظيفة فصار علما عليها في عرف الدول وهي وظيفة ضرورية للملك إذ بها يتميز ا ) الص من الغشوش بي الناس في النقود عند العاملت و يتقون في سلمتها الغش بختم السلطان عليها بتلك النقوش العروفة وكان ملوك الع-م يتخذونها وينقشون فيها تاثيل تكون مخصوصة بها مثل تثال السلطان لعهدها أو تثيل حصن أو حيوان أو مصنوع أو غير ذلك ولم يزل هذا الشأن عند الع-م إلى آخر أمرهم ولا جاء السلم أغفل ذلك لسذاجة الدين وبداوة العرب وكانوا يتعاملون بالذهب والفضة وزنا و كانت دنانير الفرس ودراهمهم بي أيديهم ويردونها في معاملتهم إلى الوزن ويتصارفون بها بينهم إلى أن تفاحش الغش في الدنانير والدراهم لغفلة الدولة عن ذلك وأمر عبد اللك ا - ) اج على ما نقل سعيد بن السيب وأبو الزناد بضرب الدراهم وتييز الغشوش من ا ) الص وذلك سنة أربع وسبعي وقال الدائني سنة خمس وسبعي ثم أمر بصرفها في سائر النواحي سنة ست وسبعي وكتب عليها الله أحد الله الصمد ثم ولي ابن هبيرة العراق أيام يزيد بن عبد اللك ف-ود السكة ثم بالغ خالد القسري في تويدها ثم يوسف بن عمر بعده وقيل أول من ضرب الدنانير والدراهم مصعب بن الزبير بالعراق سنة سبعي بأمر أخيه عبد الله لا ولي ا - ) از وكتب عليها في أحد الوجهي بركة الله وفي الخر اسم الله ثم غيرها ا - ) اج بعد ذلك بسنة وكتب عليها اسم ا - ) اج وقدر وزنها على ما كانت استقرت أيام عمر وذلك أن الدرهم كان وزنه أول السلم ستة دوانق والثقال وزنه درهم وثلثة أسباع درهم فتكون عشرة دراهم بسبعة مثاقيل وكان السبب في ذلك أن أوزان الدرهم أيام الفرس كانت مختلفة وكان منها على وزن الثقال عشرون قيراطا ومنها اثنا عشر ومنها عشرة فلما احتيج إلى تقديره في الزكاة أخذ الوسط وذلك اثنا عشر قيراطا فكان الثقال درهما وثلثة أسباع درهم وقيل كان منها البغلي بثمانية دوانق و الطبري أربعة دوانق والغربي ثمانية دوانق واليمني ستة دوانق فأمر عمر أن ينظر الغلب في التعامل فكان البغلي والطبري اثني عشر دانقا وكان الدرهم ستة دوانق وإن زدت ثلثة أسباعه كان مثقال وإذا أنقصت ثلثة أعشار الثقال كان درهما فلما رأى عبد اللك اتخاذ السكة لصيانة النقدين الاريي في معاملة السلمي من الغش عي مقدارها على هذا الذي استقر لعهد عمر › واتخذ فيه كلمات ل صورا ، لن العرب كان الكلم والبلغة
|
مطاح
|
|