sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 70

يظن بها ويسمون ذلك الغناء تاصو كايت وأصله كأنه فرح يحدث في النفس فتنبعث عنه الش-اعة كما تنبعث عن نشوة ا ) بر با حدث عنها من الفرح والله أعلم وأما تكثير الرايات وتلوينها وإطالتها فالقصد به التهويل ل أكثر وبا تدث في النفوس من التهويل زيادة في القدام وأحوال النفوس وتنويعاتها غريبة والله ا ) لق العليم . ثم أن اللوك والدول يختلفون في اتخاذ هذه الشارات فمنهم مكثر ومنهم مقلل بحسب أتساع الدولة وعظمها فأما الرايات فإنها شعار ا ( روب من عهد ا ) ليقة ولم تزل الم تعقدها في مواطن ا ( روب والغزوات لعهد النبي › ومن بعده من ا ) لفاء . وأما قرع الطبول النفخ في البواق فكان السلمون لول اللة مت-افي عنه تنزها عن غلظة اللك و رفضا لحواله واحتقارا لبهته التي ليست من ا ( ق في شيء حتى إذا انقلبت ا ) لفة ملكا وتب-حوا بزهرة الدنيا ونعيمها ول بسهم الوالي من الفرس والروم أهل الدول السالفة وأروهم ما كان أولئك ينتحلونه من مذاهب البذخ الترف فكان ما استحسنوه اتخاذ اللة فأخذوها وأذنوا لعمالهم في أتخاذها تنويها باللك وأهله فكثيرا ما كان العامل صاحب الثغر أو قائد اليش و يعقد له ا ) ليفة من العباسيي أو العبيديي لواءه ويخرج إلى بعثه أو عمله من دار ا ) ليفة أو داره في موكب من أصحاب الرايات واللت فل ييز بي موكب العامل وا ) ليفة إل بكثرة اللوية وقلتها أو با اختص به ا ) ليفة من اللوان لرايته كالسواد في رايات بني العباس فإن راياتهم كانت سودا حزنا على شهدائهم من بني هاشم و نعيا على بني أمية في قتلهم و لذلك سموا السودة ، ولا افترق أمر الهاشميي وخرج الطالبيون على العباسيي من كل جهة وعصر ذهبوا إلى مخالفتهم في ذلك فاتخذوا الرايات بيضا وسموا البيضة لذلك سائر أيام العبيديي ومن خرج من الطالبيي في ذلك العهد بالشرق كالداعي بطبرستان وداعي صعدة أو من دعا إلى بدعة الرافضة من غيرهم كالقرامطة . ولا نزع الأمون عن لبس السواد وشعاره في دولته عدل إلى لون ا ) ضرة ف-عل رايته خضراء . وأما الستكثار منها فل ينتهي إلى حد وقد كانت أنه العبيدبي لا خرج العزيز إلى فتح الشام خمسمائة من البنود و خمسمائة من البواق . وأما ملوك البربر بالغرب من صنهاجة وغيرها فلم يختصوا بلون واحد بل وشوها بالذهب واتخذوها من ا ( رير ا ) الص ملونة واستمروا على الذن فيها لعمالهم حتى إذا جاءت دولة الوحدين ومن بعدهم من زناتة قصروا اللة من الطبول و البنود على السلطان و حظروها على من سواه من عماله وجعلوا لها موكبا خاصا يتبع أثر السلطان في مسيره يسمى الساقة وهم فيه بي مكر ومقل باختلف مذاهب الدول في ذلك فمنهم من يقتصر على سبعة من العدد تبركا بالسنة كما هو في دولة الوحدين وبني الحمر بالندلس ومنهم من يبلغ العشرة

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة