|
|
صفحة: 50
ذلك الصنف إذ هو يقتضي مباشر السلطان دائما ومشاركته في كل صنف من أحوال ملكه وأما ما كان خاصا ببعض الناس أو ببعض الهات فيكون دون الرتبة الخرى كقيادة ثغر أو ولية جباية خاصة أو النظر في أمر خاص كحسبة الطعام أو النظر في السكة فإن هذه كلها نظر في أح ›› وال خاصة فيكون صاحبها تبعا لهل النظر العام وتكون رتبته مرؤوسة لولئك . وما زال المر في ال ›› دول قبل الس ›› لم هكذا حتى جاء السلم وصار المر خلفة فذهبت تلك ا ) طط كلما بذهاب رسم اللك إلى ما هو طبيعي من العاونة بالرأي والفاوضة فيه فلم يكن زواله إذ هو أمر ل بد منه فكان › يشاور أصحابه ويفاوضهم في مهماته العامة وا ) اصة ويخص مع ذلك أبا بكر بخصوصيات أخرى حتى كان العرب الذين عرفوا الدول وأحوالها في كسرى وقيصر والن-اشي يسمون أبا بكر وزي ›› ره ولم يكن لفظ الوزير يعرف بي السلمي لذهاب رتبة اللك بسذاجة السلم وكذا عمر مع أبي بكر وعلي في وعثمان مع عمر وأما حال الباية والنفاق وا ( سبان فلم يكن عندهم برتبة لن القوم كانوا عربا أميي ل يحسنون الكتاب وا ( ساب فكانوا يستعملون في ا ( ساب أهل الكتاب أو أفرادا من موالي الع-م من ي-يده وكان قليل فيهم وأما أشرافهم فلم يكونوا ي-يدونه لن المية كانت صفتهم التي امتازوا بها وكذا حال الخاطبات وتنفيذ الم ›› ور لم تكن عندهم رتبة خاصة للمية التي كانت فيهم والمانة العامة في كتمان القول و تأديته ولم تخرج السياسة إلى اختياره لن ا ) لفة إنا هي دين ليست من السياسة اللكية في شيء وأيضا فلم تكن الكتابة صناعة فيست-اد ) ليفة أحسنها لن الكل كانوا يعبرون عن مقاصدهم بأبلغ العبارات ولم يبق إل ا ) ط فكان ا ) ليفة يستنيب في كتابته متى عن له من يحسنه وأما مدافعة ذوي ا ( اجات عن أبوابهم فكان محظورا بالشريعة فلم يفعلوه فلما انقلبت ا ) لفة إلى اللك وجاءت رسوم السلطان وألقابه كان أول شيء بديء به في الدولة شأن الباب وسده دون الهور با كانوا يخشون عن أنفسهم من اغتيال ا ) وارج وغيرهم كما وقع بعمر وعلي ومعاوية وعمر بن العاص وغيرهم مع ما في فتحه من ازدحام الناس عليهم وشغلهم بهم عن الهمات فاتخذوا من يقوهم لهم بذلك وسموه ا ( اجب وقد جاء أن عبد اللك لا ولي حاجبه قال له قد وليتك ح-ابة بابي إل عن ثلثة الؤذن للصلة فإنه داعي الله وصاحب البريد فأمر ما جاء به وصاحب الطعام لئل يفسد ثم استفحل اللك بعد ذلك فظهر الشاور والعي في أمور القبائل والعصائب واستئلفهم وأطلق عليه اسم الوزير وبقي أمر ا ( سبان في الوالي والذميي وأتخذ للس-لت كاتب مخصوص حوطة على أس ›› رار السلطان أن تشتهر فتفسد سياسته مع قومه ولم يكن بثابة الوزير لنه إنا احتيج له من حيث
|
مطاح
|
|