|
|
صفحة: 31
سماه بالعواصم والقواصم ما معناه : إن ا ( سي قتل بشرع جده وهو غلط حملته عليه الغفلة عن اشتراط المام العادل ومن أعدل من ا ( سي في زمانه في إمامته وعدالته في قتال أهل الراء وأما ابن الزبير فإنه رأى في منامه ما رآه ا ( سي وظن كما ظن وغلطه في أمر الشوكة أعظم لن بني أسد ل يقاومون بني أمية في جاهلية ول إسلم . والقول بتعي ا ) طاء في جهة مخالفة كما كان في جهة معاوية مع علي ل سبيل إليه . لن الجماع هنالك قضى لنا به ولم نده ها هنا . وأما يزيد فعي خطأه فسقه . وعبد اللك صاحب ابن الزبير أعظم الناس عدالة وناهيك بعدالته احت-اج مالك بفعله وعدول ابن عباس وابن عمر إلى بيعته عن ابن الزبير وهم معه با - ) از مع أن الكثير من الصحابة كانوا يرون أن بيعة ابن الزبير لم تنعقد لنه لم يحضرها أهل العقد و ا ( ل كبيعة مروان وابن الزبير على خلف ذلك والكل م-تهدون محمولون على ا ( ق في الظاهر وإن لم يتعي في جهة منهما والقتل الذي نزل به بعد تقرير ما قررناه ي-يء على قواعد الفقه وقوانينه مع أنه شهيد مثاب باعتبار قصده وتريه ا ( ق هذا هو الذي ينبغي أن تمل عليه أفعال السلف من الصحابة والتابعي فهم خيار المة وإذا جعلناهم عرضة للقدح فمن الذي يختص بالعدالة والنبي › يقول : خير الناس قرني ثم الذين يلونهم مرتي أو ثلثا ثم يفشو الكذب ف-عل ا ) يرة وهي العدالة مختصة بالقرن الول والذي يليه فإياك أن تعود نفسك أو لسانك التعرض لحد منهم ول يشوش قلبك بالريب في شيء ما وقع مهم والتمس لهم مذاهب ا ( ق وطرقه ما استطعت فهم أولى الناس بذلك وما اختلفوا إل عن بينة وما قاتلوا أو قتلوا إل في سبيل جهاد أو إظهار حق واعتقد مع ذلك أن اختلفهم رحمة لن بعدهم من المة ليقتدي كل واحد بن يختاره منهم وي-عله إمامه وهادية ودليله فافهم ذلك وتبي حكمه الله في خلقه وأكوانه واعلم أنه على كل شيء قدير وإليه الل-أ والصير والله تعالى أعلم .
|
مطاح
|
|