|
|
صفحة: 27
في الجتماع والفتراق في م-اري العادة لم يكن يومئذ بذلك العتبار لن أمر الدين والس ›› لم ك ›› ان كله بخوارق العادة من تأليف القلوب عليه واستماتة الناس دونه وذلك من أجل الح ›› وال التي كانوا يشاهدونها في حضور اللئكة لنصرهم وتردد خبر السماء بينهم و تدد خطاب الله في كل حادثة تتلى عليهم فلم يحتج إلى مراعاة العصبية لا شمل الناس من صبغة النقياد والذعان وما يستفزهم من تتابع الع-زات ا ) ارقة والح ›› وال اللهية الواقعة واللئكة الترددة التي وجموا منها ودهشوا من تتابعها فكان أمر ا ) لفة واللك والعهد والعصبية وسائر هذه النواع مندرجا في ذلك القبيل كما وقع فلما انحصر ذلك الدد بذهاب تلك الع-زات ثم بفناء القرون الذين شاهدوها فاستحالت تلك الصبغة قليل قليل وذهبت ا ) وارق وصار ا ( كم للعادة كما كان فاعتبر أمر العصبية وم-اري العوائد فيما ينشأ عنها من الصالح والفاسد وأصبح اللك وا ) لفة والعهد بهما مهما من الهمات الكيدة كما زعموا ولم يكن ذلك من قبل فانظر كيف كانت ا ) لفة لعهد النبي › غير مهمة فلم يعهد فيها ثم تدرجت الهمية زمان ا ) لفة بعض الشيء با دعت الضرورة إليه في ا ( ماية والهاد وشأن الردة والفتوحات فكانوا با ) يار في الفعل و الترك كما ذكرناه عن عمر › ثم صارت اليوم من أهم المور لللفة على ا ( ماية والقيام بالصالح فاعتبرت فيها العصبية التي هي سر الوازع عن الفرقة و التخاذل ومنشأ الجتماع والتوافق الكفيل بقاصد الشريعة وأحكامها . والم ›› ر الثالث شأن ا ››) روب الواقعة في الس ›› لم بي الصحابة والتابعي فاعلم أن اختلفهم إنا يقع في المور الدينية وينشأ عن الجتهاد في الدلة الصحيحة والدارك العتبرة وال-تهدون إذا اختلفوا فإن قلنا إن ا ( ق في السائل الجتهادية واح ›› د من الطرفي ومن لم يصادفه فهو مخطئ فإن جهته ل تتعي بإجماع فيبقى الكل على احتمال الصابة ول يتعي الخطئ منها والتأثيم مدفوع عن الكل إجماعا وإن قلنا إن الكل حق وإن كل م-تهد مصيب فأحرى بنفي ا ) طأ والتأثيم وغاية ا ) لف الذي بي الصحابة والتابعي أنه خلف اجتهادي في مسائل دينية ظنية وهذا حكمه والذي وقع من ذلك في السلم إنا هو واقعة على مع معاوية ومع الزبير وعائشة وطلحة وواقعة ا ( سي مع يزيد وواقعة ابن الزبير مع عبد اللك فأما وواقعة علي فإن الناس كانوا عند مقتل عثمان مفترقي في المصار فلم يشهدوا بيعة علي والذين شهدوا فمنهم من بايع ومنهم من توقف حتى ي-تمع الناس ويتفقوا على إمام كسعد وسعيد وابن عمر وأسامة بن زيد والغيرة بن شعبة وعبد الله بن سلم وقدامة بن مظعون وأبى سعيد ا ) دري وكعب بن مالك والنعمان بن بشير وحسان بن ثابت ومسلمة بن
|
مطاح
|
|