sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 20

عن القصد وإذا كان حالهم قصدا ونفقاتهم في سبيل ا ( ق ومذاهبه كان ذلك الستكثار عونا لهم على طرق ا ( ق واكتساب الدار الخرة فلما تدرجت البداوة والغضاضة إلى نهايتها وجاءت طبيعة اللك التي هي مقتضى العصبية كما قلناه وحصل التغلب والقهر كان حكم ذلك اللك عندهم حكم ذلك الرفه والستكثار من الم ›› وال فلم يصرفوا ذلك التغلب في باطل ول خرجوا به عن مقاصد الديانة ومذاهب ا ( ق ، ولا وقعت الفتنة بي علي ومعاوية وهي مقتضى العصبية كان طريقهم فيها ا ( ق والجتهاد ولم يكونوا في محاربتهم لغرض دنيوي أو ليثار باطل أو لستشعار حقد كما قد يتوهمه متوهم وينزع إليه ملحد وإنا اختلف اجتهادهم في ا ( ق وسفه كل واحد نظر صاحبه باجتهاده في ا ( ق فاقتتلوا عليه وإن كان الصيب عليا فلم يكن معاوية قائما فيها بقصد الباطل إنا قصد ا ( ق وأخطأ و الكل كانوا في مقاصدهم على حق ثم اقتضت طبيعة اللك النفراد بال-د واستئثار الواحد به ولم يكن لعاوية أن يدفع عن نفسه وقومه فهو أمر طبيعي ساقته العصبية بطبيعتها واستشعرته بنو أمية ومن لم يكن على طريقة معاويه في اقتفاء ا ( ق من أتباعهم فاعصوصبوا عليه واستماتوا دونه ولو حملهم معاوية على غير تلك الطريقة وخالفهم في الن ›› ف ›› راد بالمر لوقوع في افتراق الكلمة التي كان جمعها وتأليفها أهم عليه من أمر ليس وراءه كبير مخالفة وقد كان عمر بن عبد العزيز › يقول : إذا رأى القاسم بن محمد بن أبي بكر لو كان لي من المر شيء لوليته ا ) لفة ولو أراد أن يعهد إليه لفعل ولكنة كان يخشى من بنى أمية أهل ا ( ل والعقد لا ذكرناه فل يقدر أن يحول المر عنهم لئل تقع الفرقة . وهذا كله إنا حمل عليه منازع اللك التي هي مقتضى العصبية فاللك إذا حصل وفرضنا أن الواحد انفرد به وصرفه في مذاهب ا ( ق ووجوهه لم يكن في ذلك نكير عليه ولقد انفرد سليمان وأبوه داود صلوات الله عليهما بلك بنى إسرائيل لا اقتضته طبيعة اللك من النفراد به وكانوا ما علمت من النبؤة وا ( ق وكذلك عيد معاوية إلى يزيد خوفا من افتراق الكلمة با كانت بنو أمية لم يرضوا تسليم المر إلى من سواهم . فلو قد عهد إلى غيره اختلفوا عليه مع أن ظنهم كان به صا ( ا و ل يرتاب أحد في ذلك ول يظن بعاوية غيره فلم يكن ليعهد إليه وهو يعتقد ما كان عليه من الفسق حاشا الله لعاوية من ذلك وكذلك كان مروان بن ا ( كم وابنه وأن كانوا ملوكا لم يكن مذهبهم في اللك مذهب أهل البطالة والبغي إنا كانوا متحرين لقاصد ا ( ق جهدهم إل في ضرورة تملهم على بعضها مثل خشية افتراق الكلمة الذي هو أهم لديهم من كل مقصد يشهد لذلك ما كانوا عليه من التباع والقتداء وما علم السلف من أحوالهم و مقاصدهم فقد احتج مالك في الوطأ بعمل عند اللك وأما مروان فكان من الطبقة الولى من التابعي و عدالتهم معروفة ثم تدرج

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة