|
|
صفحة: 199
فيقرب العهد ويستوي في معرفته الكثر فتتبي اللحمة وتتميز عن النسب فتضعف العصبية بالنسبة إلى الولية التي كانت قبل الدولة واعتبر ذلك في الدول والرئاسات تده فكل من كان اصطناعه قبل حصول الرئاسة واللك لصطنعه تده أشد التحاما به وأقرب قرابة إليه ويتنزل منه منزلة أبنائه و إخوانه وذوي رحمه ومن كان اصطناعه بعد حصول اللك والرئاسة لصطنعه ل يكون له من القرابة واللحمة ما للولي وه ›› ذا مشاهد بالعيان حتى أن الدولة في آخر عمرها ترجع إلى الشمال الجانب واصطناعهم ول يبنى لهم م-د كما بناه الصطنعون قبل الدولة لقرب العهد حينئذ بأوليتهم ومشارفة الدولة على النقراض فيكونون منحطي في مهاوي الضعة . وإنا يحمل صاحب الدولة على اصطناعهم والعدول إليهم عن أوليائها القدمي وصنائعها الولي ما يعتريهم في أنفسهم من العزة على صاحب الدولة وقلة ا ) ضوع له ونظره با ينظره به قبيله وأه ›› ل نسبه لتأكد اللحمة منذ العصور التطاولة بالربى والتصال بآبائه و سلف قومه و النتظام مع كبراء أهل بيته فيحصل لهم بذلك دالة عليه واعتزاز فينافرهم بسببها صاحب الدولة ويعدل عنهم إلى استعمال سواهم ويكون عهد استخلصهم و اصطناعهم قريبا فل يبلغون رتب ال-د ويبقون على حالهم من ا ) ارجية وهكذا شأن ال ›› دول في أواخرها وأكثر ما يطلق اسم الصنائع والولياء على الولي وأما هؤلء الدثون فخدم وأعوان والله ولي الؤمني وهو على كل شيء وكيل .
|
مطاح
|
|