|
|
صفحة: 173
النسبة في أع ›› داد التغلبي لول اللك يكون أتساع الدولة وقوتها وأما طول أمدها أيضا فعلى تلك النسبة لن عمر ا ( ادث من قوة مزاجه و مزاج الدول إنا هو بالعصبية فإذا كانت العصبية قوية كان ال ›› زاج تابعا لها و كان أمد العمر طويل والعصبية إنا هي بكثرة العدد ووفوره كما قلناه والسبب الصحيح في ذلك أن النقص إنا يبدو في الدولة من الطراف فإذا كانت مالكها كثيرة كانت أطرافها بعيدة عن مركزها وكثيرة وكل نقص يقع فل بد له من زمن فتكثر أزمان النقص لكثرة المالك واختصاص كل واحد منها بنقص وزم ›› ان فيكون أمدها أطول ال ›› دول ل بنو العباس أهل الركز ول بنو أمية الستبدون بالندلس ولم ينقص أمر جميعهم إل بعد الربعمائة من اله-رة ودولة العبيديي كان أمدها قريبا من مائتي وثماني سنة ودولة صنهاجة دونهم من لدن تقليد معز الدولة أمر أفريقية لبلكي بن زيري في سنة ثمان وخمسي وثلثمائة إلى حي استيلء الوحدين على القلعة وب-اية سنة سبع وخمسي وخمسمائة ودولة الوحدين لهذا العهد تناهز مائتي وسبعي سنة وهكذا نسب الدول في أعمارها على نسبة القائمي بها سنة الله التي قد خلت في عباده .
|
مطاح
|
|