|
|
صفحة: 95
منها شيء بعد و هذا بناء على أن بعض الوضع الفلكي يقتضي بعض أثره وهو غير مسلم . فلعل الوضع إنا يقتضي ذلك الثر بهيئته ا ) الصة ولو نقص بعض أجزائها فل يقتضي شيئا ، ل إنه يقتضي ذلك الثر ناقصا كما قالوه . ثم إن هؤلء الكهان إذا عاصروا زمن النبؤة فإنهم عارفون بصدق النبي ودللة مع-زته لن لهم بعض الوجدان من أمر النبؤة كما لكل إنسان من أمر اليوم و معقوبية تلك النسبة موجودة للكاهن بأشد ما للنائم ول يصدهم عن ذلك ويوقعهم في التكذيب إل قوة الطامع في أنها نبؤة لهم فيقعون في العناد كما وقع لمية بن أبي الصلت فإنه كان يطمع أن يتنبأ وكذا وقع لبن صياد ولسيلمة وغيرهم فإذا غلب اليان وانقطعت تلك الماني آمنوا أحسن إيان كما وقع لطليحة السدي وسواد بن قارب وكان لهما في الفتوحات السلمية من الثار الشاهدة بحسن اليان . الرؤيا ؛ وأما الرؤيا فحقيقتها مطالعة النفس الناطقة في ذاتها الروحانية لة من صور الواقعات فإنها عندما تكون روحانية تكون صور الواقعات فيها موجودة بالفعل كما هو شأن الذوات الروحانية كلها وتصير روحانية بأن تت-رد عن الواد السمانية والدارك البدنية وقد يقع لها ذلك لة بسبب النوم كما نذكر فتقتبس بها علم ما تتشوف إليه من المور الستقبلة و تعود به إلى مداركها فإن كان ذلك القتباس ضعيفا وغير جلي بالاكاة والثال في ا ) يالي لتخلصه فيحتاج . من أجل هذه الاكاة إلى التعبير وقد يكون القتباس قويا يستغنى فيه عن الاكاة فل يحتاج إلى تعبير ) لوصه من الثال وا ) يال والسبب في وقوع هذه اللمحة للنفس أنها ذات روحانية بالقوة مستكملة بالبدني ومداركه حتى تصير ذاتها تعقل محضا و يكمل وجودها بالفعل فتكون حينئذ ذاتا روحانية مدركة بغير شيء من اللت البدنية إل أن نوعها في الروحانية دون نوع اللئكة أهل الفق العلى على الذين لم يستكملوا ذواتهم بشيء من مدارك البدن ول غيره فهذا الستعداد حاصل لها ما دامت في البدن و منه خاص كالذي للولياء ومنه عام للبشر على العموم وهو أمر الرؤيا . وأما الذي للنبياء فهو استعداد بالنسلخ من البشرية إلى اللكية الضة التي هي ، أعلى الروحانيات ، ويخرج هذا الستعداد فيهم متكررا في حالت الوحي ، وهو عندما يعرج على الدارك البدنية ويقع فيها ما يقع من الدراك يكون شبيها بحال النوم شبها بينا وإن كان حال النوم أدون منه بكثير فلجل هذا الشبه عبر الشارع عن الرؤيا بأنها جزء من ستة وأربعي جزا من النبؤة وفي رواية ثلثة وأربعي ، وفي رواية سبعي وليس العدد في جميعها مقصودا
|
مطاح
|
|