sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 92

به على الدارك البشرية منزل في قواها ( كمة التبليغ للعباد فتارة يسمع أحدهم دويا كأنه رمز من الكلم يأخذ منه العنى الذي ألقي إليه فل ينقضي الدوي إل وقد وعاه وفهمه وتارة يتمثل له اللك الذي يلقي إليه رجل فيكلمه ويعي ما يقوله والتلقى من اللك والرجوع إلى الدارك البشرية وفهمه ما ألقي عليه كله كأنه في ( ظة واحدة بل أقرب من لح البصر لنه ليس في زمان بل كلما تقع جميعا فيظهر كأنها سريعة ولذلك سميت وحيا لن الوحي في اللغة السراع واعلم أن الولى وهي حالة الدوي هي رتبة النبياء غير الرسلي على ما حققوه والثانية وهي حالة تثل اللك رجل يخاطب هي رتبة النبياء الرسلي ولذلك كانت أكمل من الولى وهذا معنى ا ( ديث الذي فسر فيه النبي › الوحي لا سأله ا ( ارث بن هشام وقال : كيف يأتيك الوحي؟ فقال : أحيانا يأتيني مثل صلصلة الرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت ما قال وأحيانا يتمثل لي اللك فيكلمني فأعي ما يقول وإنا كانت الولى أشد لنها مبدأ ا ) روج في ذلك التصال من القوة إلى الفعل فيعسر بعض العسر ولذلك لا عاج فيها على الدارك البشرية اختصت بالسمع وصعب ما سواه وعندما يتكرر الوحي ويكثر التلقي يسهل ذلك التصال فعندما يعرج إلى الدارك البشرية يأتي على جميعها وخصوصا الوضح منها وهو إدراك البصر وفي العبارة عن الوعي في الولى بصيغة الاضي وفي الثانية بصيغة الضارع لطيفة من البلغة وهي أن الكلم جاء م-يء التمثيل ( التي الوحي فمثل ا ( الة الولى بالدوي الذي هو في التعارف غير كلم وأخبر أن الفهم والوعي يتبعه غب انقضائه فناسب عند تصوير انقضائه وانفصاله العبارة عن الوعي بالاضي الطابق للنقضاء والنقطاع ومثل اللك في ا ( الة الثانية برجل يخاطب ويتكلم والكلم يساوقه الوعي فناسب العبارة بالضارع القتضي للت-دد . واعلم أن في حالة الوحي كلها صعوبة على الملة وشدة قد أشار إليها القرآن قال تعالى : إنا سنلقي عليك قول ثقيل وقالت عائشة : كان ما يعاني من التنزيل شدة وقالت : كان عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وأن جبينه ليتفصد عرقا . ولذلك كان يحدث عنه في تلك ا ( الة من الغيبة والغطيط ما هو معروف وسبب ذلك أن الوحي كما قررنا مفارقة البشرية إلى الدارك اللكية وتلقي كلم النفس فيحدث عنه شدة من مفارقة الذات ذاتها وانسلخها عنها من أفقها إلى ذلك الفق الخر وهذا هو معنى الغط الذي عبر به في مبدإ الوحي في قوله فغطني حتى بلغ مني الهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما إنا بقارئ وكذا ثانية وثالثة . كما في ا ( ديث وقد يفضي العتياد بالتدريج فيه شيئا فشيئا إلى بعض السهولة بالقياس إلى ما قبله و لذلك كان تنزل نوم القرآن وسوره وآيه حي كان بكة أقصر منها وهو بالدينة وانظر إلى ما نقل في نزول

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة