الظاهر والباطن في لغة الحوار الروائي في الادب العربي المعاصر – ساسون سوميخ

صفحة: 87

. 4 يعني أتناول كل واحد من الط › ب والطالبات باسمه؟ ( توفيق عواد ( 118 ، 1972 كذلك فإن الكلمتين : "ليش" ( لماذا ) و "إيش" ( ماذا ) شائعتا الستخدام لدى بعض الروائيين : . 5 مهما يكن ... إيش السبب › اهتمامك بمصطفى سعيد؟ ( صالح ، ( 105 من الم › حظ هنا بشكل واضح الحضور المنخفض لهاتين الكلمتين ( إيش / ليش ) ف النصوص . فقد كان من المتوقع أن يكون لهما حضور بارز ف الفصحى المعممة خاصة مع شـيوع استخدامهما ف نصوص قيمة تعود إ › العصور الوسطى ، خاصة ف القتباسات المأخوذة من الخطابات المبا › ة . الفعل "شاف ، " والذي يعت › من الع › مات الفارقة للكثير من اللهجات العربية كبديل ل › فعال الفصيحة : رأى ، أو نظر ، أو وجد ، ظهر بشكل بارز ف النصوص التي ندرسها ، خاصة قبل وبعد الجمل الفصيحة : . 6 شوف أستاذ ، أنت تعرفني ... ( ج › ا ، ( 343 . 7 سأفكر › الموضوع يا دولت ... أشوف ( أباظة ، ( 67 ، 1960 ف بعض الحيان يظهر هذا الفعل كعن › أسا › ف تعبير اصط › حي ذي طابع عامي واضح : . 8 يناير هذا العام شايف كيفه ( محفوظ ، السكرية ، ( 69 ، 1957 نماذج إضافية للتطعيم العامي ف السياقات النفعالية : . 9 يا للعجب ، يا بني آدم ! اصح لنفسك .. عد لصوابك ! ( صالح ، ( 134 . 10 ما قاريينش . أنسيت ا › حداث التي تعيشها ب › دنا؟ ! دنا؟ ( برادة ، ( أخيرا ، نجد مجموعة كبيرة من المقتطفات العامية مستمدة من مخزون الشتائم وا › هانات العامي؛ ومن الم › حظ أن هذه التعابير تأتي ف الغالب العم لتبث أجواء من اللفة والمرح ل السخط والضغينة : . 11 حننت إ › زبيدة يا عكروت ( محفوظ ، ق › الشوق ، ( 104 . 12 فقلت له › نف : › خفف الوطء يا ابن المركوب ( محفوظ ، ق › الشوق ، ( 53 ف جميع النماذج المقتبسة ف هذا القسم لحظنا أنه عل الرغم من بروز الوحدات العامية بشكل › يح ، لـم يكـن هنالك ميل لتحويل المقاطع إ › العامية . معظم هذه المقتبسـات جاءت قصيرة ، والهم من ذلك أنها جاءت ف الغالب مفصولة عن الجملة / الجمل الرئيسـة ف المقطع نفسـه . ف بعض الحيان شهدنا 9 عل سبيل المثال : "إيش تريد منه؟ ، "منه؟ الحموي ، ، 1929 ص . 10 سنرى ف البند 2 . 2 أن بعض الكتاب يميلون إ › التعامل مع الفعل "شاف" كفعل باللغة الفصحى ، من خ › ل إخضاعه لقواعد الفصحى . 11 لحظ أن ال › كيب "بني آدم" الذي يعت › ف الفصحى جمعا ، بمعنى "الناس ، " يستخدم ف هذا النموذج بصيغة المفرد ، كما هو الحال ف العامية . 12 هذا النص لكاتب مغربي ، من هنا أن "يقرأ" معناه "يدرس" ( أي يتعلم ف المدرسة ، مث . (›

السابق:  |  التالي