الصياغات النهائية وتحوّل المعنى: محمود درويش نموذجاً- حسين حمزة

صفحة: 48

الصدد ، الول ف قصيدته التسجيلية "مديح الظل العا . 1983 ، " › " الله أك › هذه ، آياتنا ، فاقرأ باسم الفدائي الذي خلقا من جرحه أفقا . " وف قراءة الشاعر : "من جزمة أفقا ، " وقد يكون هذا التغيير الديني الذي أشار إليه السطة . لن الشـاعر يحاور تناصيا سـورة العلق "اقرأ باسـم ربك الذي خلق . " كما أنه يجعل الفدائي بمرتبـة ا › لـه إذا ما قابلنا بين النص الحا ،› نص القصيدة ، وبين الية . وهذا النوع من التمرد يصور الحالة الشعورية بعد خروج الفلسطينيين من بيروت . المثال الثاني ف قصيدة "سأقطع هذا الطريق ، " من مجموعة ورد أقل . 1986 تنتهي القصيدة : " تضيق بنا الرض أو ل تضيق . سنقطع هذا الطريق الطويل إ › آخر القوس . فلتتوتر خطانا سهاما . أكنا هنا منذ وقت قليل وعما قليل سنبلغ سهم البداية؟ دارت بنا الريح دارت ، فماذا تقول؟ أقول : سأقطع هذا الطريق الطويل إ › آخري ... وإ › آخره . " وقد زاد عليه ف ا › لقاء ف السطر الخير : " وأرمـي كثيرا من الورد ف النهـر قبل الوصول إ › وردة ف الجليل . " من الواضح أن الزيادة تهدف إ › توصيل رسـالة القصيدة بشـكل واضح إ › المتلقين ، وبذلك يوازن درويش بين نصه المكتوب المتحرر من وطأة الظرف التاريخي ، وبين نصه الملقى ، الذي يزيد عليه ما يمكن تشبيهه بحبل ال › ة بينه وبين القارئ؛ ف › يجعل شـعرة التواصل المسـتمر طيلة نصف قرن تنقطع . أما المثال الثالث فهو ف قصيدة "كحادثة غامضة" من مجموعة › تعتذر عما فعلت . 2004 186 درويش ، . 19-20 : 1994 انظر السطة ، . 72 : 1997 187 العلق ، . 1 : 96 188 ن . م . ص . 323 http : // www . youtube . com / watch ? v = WViRbJul 0 Ng & feature = related 189

السابق:  |  التالي