|
|
صفحة: 152
وقد ذكرت هنا عل سبيل المثال ل الح . › إن تأثير التيار المارك › -وخاصة من خ › ل القصة التي هي نوع أدبي مكتوب بعكس الشـعر الذي يمكن ن › ه بالمشـافهة- عل القراء لم يكن كبيرا ، وذلك لسباب موضوعية ، إذ أن صحيفة ا › تحـاد ومجلة الجديد اعت › تا ف نظر المؤسسـة الحاكمة صحفـا تحريضية ، ولذلك لم ي › دد الكتاب ف الن › فيهما فحسـب ، بـل القراء كذلك تخوفوا من المجاهـرة بقراءتها ف ظل الحكم العسـكري . ومن هنا فالتحولت الجتماعية والسياسية ، التي اعت › ت قيمة عليا ف اليديولوجية الماركسية وسعى إليها الدب الذي أبدعه الكتاب الذين ينتمون للتيار الول ، لم تطرأ عل المجتمع العربي ف إ › ائيل خ › ل ف › ة الحكم العسكري بصورة ملحوظة . وبالمقابـل فقد لعب الفن القصـ › دورا هاما ف بناء الذاكرة الجماعية ل › جيال الشـابة ، التي وعت ف نهاية الستينات والسبعينات ، وساهم ف إبراز ما اق › فه الحكم العسكري بحق الجماهير العربيـة ف إ › ائيـل خ › ل ف › ة فرضـه عليها . لقد تحقـق ذلك حين تهيـأت الفرصة وتوفرت الوسـائل عل أرض الواقع › حداث هذا التغيير بعد حرب ، 1967 وذلك حين اتسـعت مسـاحة الحرية بصورة معقولة نسـبيا لتأدية وسـائل ا › ع › م المسـتقلة والحزبية دورها ف التعبير عن تلك القضايا . كما بات من السـهل عل القراء التعاطي مع مختلف هذه الوسـائل بشفافية أكثر نسـبيا ، ودون خوف أو تردد . لقد صدرت عدة مجموعات قصصية ف السـبعينات كانت تضم قصصا كتبت ف الخمسـينات والسـتينات وتبعثرت ف الصحف السـيارة هنا وهناك ، نذكر عل سـبيل المثال سداسـية ا › يام السـتة وقصص أخرى › ميل حبيبي التي صدرت عام ، 1970 ومجموعة أزهار برية لحنا إبراهيم التي صدرت عام . 1972 ومـن هنـا يجوز القول كذلـك إن الدب العربي ف إ › ائيل حاول أن يلعـب دورا هاما ف إعادة بناء عالم أدبي أسـطوري –ليس بالـ › ورة أن يكون عالمـا حقيقيـا– لجعله ف متناول جيل الشـباب الذي لم يعا › عهد الحكم العسـكري ف محاولة لكتابة شـهادة تاريخية ل تخلو من موقف سـيا ،› يحمل ، ف معظم الحيان ، رسالة تعتمد ف مكوناتها الساسية عل اليديولوجية الماركسية بصورة واضحة ومكشوفة . الخصوص ن › ا إنتاجهما كذلك منذ منتصف الستينات ف منابر الحزب الشيوعي ، لكنهما لم يتحول نهائيا عن الكتابة ف الصحافة الرسـمية وشـبه الرسـمية . أما الكتاب الخرون فن › وا معظم إنتاجهم ف المنابر الرسمية وشبه الرسمية حتى ف › ة متأخرة . انظر : ; Ghanayim , 2008 , pp . 1-17 عبا ، 1998 ،› ص . 59-57 42 ل › سـتزادة والتفصيل حول الصحافة الدبية ف هذه المرحلة ، انظر أبو صالح ، ، 2010 ص ؛ 61-24 القاسـم ، ، 2003 ص . 89-64 وحول الصحافة العربية عامة ف إ › ائيل ، انظر : . 2006 , ››››
|
مجمع اللغة العربية
|
|