sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 87

يكـون معه وجود لكل ما دون الله . فهو فناء اجتماعي يعكس محاولة جادة لجتثاث المدلولت الصوفية الصلية لمصطلحي الفناء والبقاء ، وإلباسـها مضامـين دينية واجتماعية جديدة تعيد إليها م › وعية الوجود والستمرار داخل منظومة الحياة الروحية ف ا › س › م . ( 4 ) الطريق الصو ،› والطرح الخاص با › حوال يقسـم الك › باذي الطريق الصوف إ › العنا › التي نسـوقها فيما ي › وفقا لتسلسل ورودها ف نـص التعـرف : التوبة / الزهد / الص › / الفقر / التواضع / الخوف / التقوى / ا › خ › ص / الشكر / التوكل / الرضا / اليقين / الذكر / النس / القرب / التصال / المحبة . فالطريـق الصـوف عند الك › باذي يبدأ بالتوبـة ، وينتهي بالمحبة . والبـادي لنا من تمعن هذه المراحل أن الك › باذي كثيرا ما يعرفها مسـتعينا بفكرة الغياب ، ونقصد غياب ا › رادة ا › نسـانية ف التواصل مع هذه الوضعيات الروحية . اقرأ مث › التعريف التا › الذي يثبته الك › باذي للشـكر نقـ › عن أحد المتصوفة : "الشـكر هو الغيبة عن الشـكر برؤيـة المنعـم ؛" أو تعريفه للتوكل بأنه ترك التوكل . والغيبة المقصودة هنا هي أن يحول ا › نسـان إحساسـه بالطاعة نفسها إ › إحساسـه بمن أمرنا بها . هذه المعادلة التي تبدو هدامة للمنطق العق ،› حيث يعرف المفهوم الحقيقـي للـ › ء بأنـه انعتاق ك › منه ، بـدأت ، عل ما يبدو لنـا ، تلقى تطويرا لهـا منذ القرن الهجري الرابع ، وصول إ › ع › القشيري فيما بعد . 62 وهـو يطلـق عليها مصطلحا جامعا "مقامات" ف قوله : "ونريد أن نخ › الن ببعض المقامات عل لسـان القوم من غير بسط كراهة ا › طالة" من غير تمييز بين مقامات وأحوال . انظر : الك › باذي ، ، 1933 ص . 64 63 الك › باذي ، ، 1933 من الباب 35 إ › الباب ، 51 ص . 81-64 64 قارن هذا التقسـيم بتقسـيم ال › اج الذي يبدأ بالتوبة وينتهي بـ "حال اليقين" ف : ال › اج ، ، 1960 ص . 104-68 أما عند القشيري ، فهو يبدأ بالتوبة وينتهي بالشوق المسبوق بالمحبة ( انظر : القشيري ، ، 1940 ص . ( 164-49 65 الك › باذي ، ، 1933 ص . 71 66 الك › باذي ، ، 1933 ص . 72 67 قارن هذه الفكرة مع قول أبي يعقوب السـو : › "ل تصح المحبة إل بالخروج عن رؤية المحبة إ › رؤية المحبوب بفناء علـم المحبـة . " القشـيري ، ، 1940 ص ؛ 160 أو قول ذي النون الم › ي ، وقد سـئل عن الذكر ، فقـال : "غيبة الذاكر عن الذكر" ف : القشـيري ، ، 1940 ص ؛ 112 أو قول الخير أيضا ، وقد سـئل عن المحبة الصافية التي ل كدرة فيها ، فقال : " حب الله الصاف الذي ل كدرة فيه سقوط المحبة عن القلب والجوارح ، حتى ل يكون فيها المحبة ، وتكون الشياء بالله ولله ، فذلك المحب لله" ف : ال › اج ، ، 1960 ص . 88 68 وف تناوله لمعنى الفناء الصوف عند أبي ن › ال › اج ، ي › حظ نيكولسون أن الفناء ف نظر ال › اج عملية متدرجة ، تنبني أساسا عل مفهوم النعتاق المذكور؛ ذلك أن الصوف الذي بلغه حال الفناء ، أو الغيبة الكلية ، يمر ف مراحل خمس ينعتق

مجمع اللغة العربية


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة