sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 79

تنشـد ال › ميز لها من بعيد ف أوسـاط المتصوفة ، وذلك خشية أن يقعوا ف › ك أغيارهم ممن ل يفهمون حقيقة أذواقهم ونعيم قربهم من الله . وهو يلمح أيضا إ › أن كل ما سوف يورده لحقا مـن تناول للمفاهيم الصوفية الدائرة ف أوسـاط المتصوفة إن هـو إل محاولة ل › بانة عما يتأبى عـن ا › بانة أص . › ونجد ف هذا اعتذارا مبطنا لكل من ظـن أنه عند قراءته كتاب التعرف ، فإنه سيقف عل كافة جزيئات التصوف . يعود الك › باذي لتناول مفهوم المعرفة ف الباب الستين من التعرف : "قولهم ف حقائق المعرفة . « والم › حـظ أن الك › باذي يرجـع ف هذا الموضع إ › نمطية التصنيف وتجميع أقاويل غيره بعد أن كان قد انتقل ف البواب السابقة له إ › نمطية التأليف والركون إ › تسجيل آرائه الخاصة حول الموضوعات التي يطرقها . ومع ذلك ، فإنه ل يسـتنكف من إثبات › وحاته لهذه القوال ، وهي ، ب › شـك ، بعـض مواقفه الذاتية . ونجده هنا يكثر من النقل عـن الجنيد عل نحو خاص؛ عل أنـه يحرص عل إلحاق هذه النقولت ب › وحاته الخاصة . وبدل من إهمال مثل هذه القوال ، أو التغـا › عنهـا ، نجد الك › باذي وأمثاله من منظري التصـوف الذين بادروا إ › ج › الهوة بين التصوف والفكر ا › س › مي السني يقومون عل إثبات عدد ل بأس به من الروايات والقوال التي شـاعت ف أوسـاط المتصوفة بهدف تحميلها مضامين توفيقية ، بدل من أن تواصل شيوعها مع المضامين الصلية التي صيغت معها . ويتلـو الك › باذي بـاب المعرفة المذكـور ، بباب يعنونه بــ "قولهم ف التوحيـد ، " ليعود بعده للحديث عن صفة العارفين ف الباب الثاني والستين من الكتاب . ونتساءل هنا : ما مكان التوحيد من المعرفة ومن تجربة الوصول عند الك › باذي؟ من الج › أن الك › باذي نفسـه يربط بين المرين ف السـطر الول من باب المعرفة ، حيث نجده 27 الك › باذي ، ، 1933 ص . 102- 101 وبالمقابل ، فإن أبا ن › ال › اج ( ت : ( 988 / 378 يعرض للمعرفة كمفهوم صوف خاص ، وما يرتبط به من صفات العارفين ، ف الجزء الول من كتابه فحسب ، قبل أن يتناول المقامات والحوال وسائر موضوعات الكتاب الخرى ، وذلك عل نحو مقتضب . انظر : ال › اج ، ، 1960 ص . 64- 56 28 يثبـت الك › بـاذي ث › ثة أقوال متتابعـة للجنيد ، يعرف فيها المعرفة الصوفية . والم › حظ أن الك › باذي قد توسـم ف هذه القوال جميعا معنى القصور عن اللحوق بالصفات ا › لهية ، فاختارها دون غيرها . 29 أخـذ علماء ا › سـ › م عل أبـي حامد الغزا ،› مث ،› إثباته نظريـات الفرق المختلفة التي راح يدحضها؛ وذلك خشـية أن يكون ف إثباته لها سببا ف رواجها وانتشارها ( يقول الغزا : › "حتى أنكر ع › بعض أهل الحق مني مبالغتي ف تقرير حجتهم ، وقال : هذا سعي لهم ، فإنهم كانوا يعجزون عن ن › ة مذهبهم بمثل هذه الشبهات لول تحقيقك لها وترتيبك إياها . " الغزا ، 1991 ،› ص . 37 ولنفس السـبب ، هاجم ا › مام أحمد بن حنبل الحارث المحاسـبي لتصنيفه ف الرد عل المعتزلة . ( انظر : الغزا ، 1991 ،› ص . ( 37 30 الك › باذي ، ، 1933 ص . 104- 103

مجمع اللغة العربية


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة