sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 28

أدلكم على اكبر الكبائر الشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق »، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام « : لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما . » أما في مسألة القتل على خلفية شرف العائلة فقال : » الشخص الذي يمتلك الحق في وضع الحدود أي العقوبات المكررة في القرآن الكريم على المعاصي ومنها الزنا - هو القاضي ، وأوضح القرآن أنه إذا كانت الزانية او الزاني محصنة أو محصنا فعقوبتهما الرجم ، وإذا لم تكن محصنة ومحصن فمائة جلدة ، لكن الإسلام فرض بأن من يقيم الحدود ليس الأخ أو الأب أو أي قريب ، بل فقط القاضي هو الموكل في هذا الأمر ، والعقوبة للمرأة والرجل مشتركة ، إلا أنه تبقى هناك شروط حتى في إصدار القرار بحق الرجل أو المرأة اللذين ارتكبا معصية الزنا ، فهناك الكثير من النساء يقتلن ظلما بدعوى القتل على خلفية شرف العائلة ، وكي تقام حدود العقوبة في الزنا يجب إثبات الزنا . وإثبات الزنا في الإسلام يوجب أن يكون شهادات لأربعة شهود عدول يرون العملية واضحة على نفسها ، أو بإقرار الزاني أو الزانية في التلبس بهذه الفحشاء . » وأضاف : » كثيرا ما نسمع انه وقعت عمليات قتل على خلفية شرف العائلة وبعد ذلك تكون المرأة مظلومة ، وقد تزهق أنفس وأرواح مظلومة وليست مذنبة ، وهناك الكثير من الفتيات اللواتي قتلن - رغم أن العقوبة في الإسلام للفتاة غير المتزوجة هي الجلد - فتقتل دون إثبات الزنا وعلى يد أحد أقاربها وبهذا تكون قد ظلمت تحت جريمة القتل على خلفية شرف العائلة . » ويوصي الشيخ شادي حشمة الرجال بالتعامل مع النساء كما تعامل النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، فهو يتحمل المسؤولية المباشرة في التربية في الأسرة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : » كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته » والرجل هو المسؤول عن بيته وأسرته وتقع تحت مسؤوليته المرأة فأكرمكم أكرمكم لنسائه . » * صحافية في صحيفة "مع الحدث"

مركز اعلام


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة