sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 9

الإعلام يقرر : » المرأة للزينة والمتعة » وهي المتهمة والضحية ! إن إعلامنا عامة استهلاكي للتسلية السطحية غير معني بحاجات الناس مباشرة ، خال من الإعلام العملي ، يفتقر إلى الوعي ، يرتاح لصورة المرأة التقليدية ، ورغم كل التطور الهائل الذي أصاب عالم الاتصال ، فهو لا يحمل رسالة حقيقية . فإلى أي مدى يعد الاعلام حريصا على القيم الأصيلة للإنسان؟ والى أي مدى هو مهتم بعرض الواقع وعدم الإفراط في تقليد الآخرين دون التمييز بين ما يناسب وما لا يناسب المجتمع الشرقي؟ والى أي مدى مسموح استخدام المرأة كسلعة دون إبراز قيمتها الإنسانية؟ من الواضح ، أنه حتى لو كان هناك إعلام بارز عن قضايا المرأة إلا أن تطبيق ذلك على أرض الواقع يختلف ، فالمرأة تظهر في الاعلام ، في أغلب الأحيان ، على شكل الراقصة أو الفنانة أو الممثلة ، وقلما نراها المفكرة والباحثة . في البداية يجب الاقرار بأن هناك أخطاء مورست ولم تزل تمارس بحق المرأة في الإعلام ، وهناك الكثير من البرامج التي تشوه صورة المرأة ، وتسخف الدور الذي تلعبه مجتمعيا ، وتكرس حالة وصورة المرأة الجاهلة ، متجاهلة بذلك الدور الإيجابي الذي تقوم به المرأة . فمعظم مضامين وسائل الإعلام تعكس الاهتمامات والأدوار التقليدية للمرأة ، فهي الأنثى المهتمة بالطبخ والأزياء ومساحيق التجميل وطرق إختيار الازياء حسب الفصول ووفق الموضة التي ترسمها دور الازياء ، وهي المتابعة رقم واحد لأخبار مسابقات الجمال ، وهي المشغولة بالمظاهر والشكليات . وفي نظرة عامة للصحف نجد أنها بالنسبة للقضايا المتعلقة بالمرأة يتم تناولها في إطار محدود ومساحات محدودة تتجه في الغالب نحو موضوعات عامة عن صحة الأسرة والمجتمع والاهتمامات التقليدية للمرأة ، وقضايا تربية الأبناء والرعاية الصحية وموضوعات متنوعة في مجالات العلاقات الزوجية وأخبار القيادات النسائية والنشاطات الرسمية للمنظمات والجمعيات النسائية .

مركز اعلام


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة