|
|
صفحة: 74
فيها الضحية بتقدي الشكوى للشرطة -على سبيل الثال.- يتخطى الطاب ا ع مي حدود ا فادة ب القائق , » ويكتفي با شارة إلى الدث دون موقف أو تليل نقدي أو ربط بي حا ت مختلفة , ر قي بالتغطية من مستوى الدث اللي الثير الوحيد إلى مستوى الظاهرة ا جتماعية والثقافية , التي ينبغي التعامل معها على نحو ش امل . يخفي التذرير ظاهرة العنف السدي واللفظي تاه النساء وح-مها الواسع , وضرورة معالة جذورها . على هذا النحو يثبت الطاب الصحفي النساء كضحايا غير ، و يشارك في عر فاعل لنقد معمق حدى أكثر الظواهر خطورة ودناءة في ال-تمع ، حتى لو دار الديث عن حا ت القتل . من الهم ا ش ارة أن مصادر العلومات حول العنف تاه النساء -في كثير من الا ت- هي الشرطة , و بذل الصحيفة عناء فحصها على نحو متعمق بغية الكشف عن جذورها وعر سبل لعالتها . على أر الواقع , هتم الصحف بعر حا ت العنف كعمل مثير ومنعزل , أكثر من اهتمامها ورغبتها با نشغال الوضوعي بالظاهرة ومخاطرها , وذلك أن عرضا كهذا يزيد من البيعات . وجدنا مثا جيدا على هذا النوع من التغطية في صحيفة الصنارة » في , 20 . 11 . 2009 حيث يظهر في الصفحة 46 قريران مقتضبان , الول حول أعمال شائنة بفتاة قاصر , والثاني حول أب قام بتنفيذ أعمال شائنة بابنته ( راجعوا اللحق . ( 19 عنوان القال الول كان على النحو التالي اعتقال أحد سكان منطقة طبريا بشبهة نفيذ أعمال مشينة بحق فتاة قاصر ؛ » أما عنوان البر الثاني فكان » : اعتقال أب بشبهة نفيذ أعمال مشينة بابنته . » من الواضح أن العلومات استقيت من مصادر شرطية , ويظهر مضمون القا ت أن الصحيفة لم فعل شيئا سوى عر العلومات التي حصلت عليها من البيان الصحفي الذي أصدر ه الشرطة . هذا النمط الذي عبر فيه الصحيفة عن موقف ما , و تلل الظواهر , و كتفي بطرح العلومات الساسية عن الدث . هذا النمط ييز الصحف الث ث التي شملها البحث الالي . اليثيات والبعاد والد ت تد لها متسعا , وهو ما يثير اشتباهات القراء وحب استط عهم حول مكان حصول الدث . ظهر مثال مشابه في عدد صحيفة بانوراما » الصادر في , 20 . 11 . 2009 في قرير تت عنوان » قاصر من وادي عارة قدم شكوى ضد أبيها نفذ بحقها أعما مشينة » ( راجعوا اللحق . ( 20 وكما في الا ت السابقة , الشرطة هي مصدر البر الذي يحتوي على أي طرق من الصحيفة إلى مضمونه . كتفي الصحيفة إذا بنسخ جزء من البيان الصحفي للشرطة .
|
مركز اعلام
|
|