|
|
صفحة: 67
تليل على مستوى النص- الطاب الطاب العام حول النساء مركب ويحوي وظائف مختلفة ( إلى حد التناقض أحيانا . ( يشير البحث إلى غطية ذات لون واحد . ثمة عدد ليس بالقليل من القا ت ا ي-ابية التي عالج موضوع النساء والدوار التي أخذها على عا قها على الستوى ا جتماعي والثقافي . ظهر أحد المثلة للتغطية ا ي-ابية في 30 . 10 . 2009 في ملحق صحيفة بانوراما » ( ص 6 راجعوا اللحق . ( 8 عالج القال مبادرة طوعية لنساء في الؤسسات العامة في الناصرة . امتد القال على صفحة ونصف الصفحة , و ناول أهمية التطوع في ال-تمع , والتمكي الشخصي الذي تصل عليه النساء من التطوع . يعكس عنوان القال أنا من هذي الدينة » ا نتماء اللي كمحرك مركزي للتطوع . يعكس القال البعد الندري للمشروع , ويتمحور في النساء كمديرات وقياديات ومتطوعات , على العكس من الكثير من القا ت التي عر رجا يقودون ونساء ينفذن - وإن كان القال يعالج موضوع النساء . أحدى الميزات البارزة للخطاب ا ع مي حول النساء هو طرقه إلى النساء بضمير الغائب . في الكثير من القا ت , وصف النساء كمن يفعلن أمرا ما أو يقلن أمرا ما , لكن أقوالهن عر على نحو مباشر من أفواههن . على هذا النحو ي-ري إسكا هن في مقابل صوت الراسل أو الراسلة . هذا ا سكات من خ ل التمثيل يشكل ظاهرة طرق إليها الكثير من دارسي الثقافة , فهي خلق إحساسا بالتمثيل , لكنه تثيل يخرس ويقزم من ي-ري تثيلها . على هذا النحو يتولد انطباع أن الصحف تعامل بنوع من الوصاية البوية , إذ عتبر نفسها كمن خولت لتمثيل النساء بدل منحهن منصة لتمثيل أنفسهن على نحو أصيل ومباشر , و عزز الفرضية الضمنية أن النساء يلكن القدرة على تثيل أنفسهن , ويحت-ن إلى من يقوم بذلك . هذا النمط يعكس البنية ا جتماعية التي يأخذ فيها الرجال على عا قهم تثيل النساء في اليز ا جتماعي .
|
مركز اعلام
|
|