|
|
صفحة: 123
جهاز التعليم العربي : قضايا عالقة كانت وما زالت تعقيب : د . خالد أبو عصبة " يجب تخليص التربية والتعليم- بين العرب في إسرائيل- وتحريرهما من كونهما وسيلة قهر وعدمية وإرهاب إلى كونهما وسائل تحرر الطاقة البشرية وتدفق الإبداع الفردي والجماعي في إطار من الأصالة الثقافية والانتماء النشط . " سامي مرعي مدخل هنالك العديد من الدراسات التي تطرقت منذ سنوات السبعينيات وحتى يومنا هذا حول أداء التعليم العربي في إسرائيل ومكانته . فقد كان المرحوم الدكتور سامي مرعي ، إلى جانب كونه باحثا على المستوى الدولي ، ربما من أوائل من تطرق الى جهاز التعليم العربي بدراسات عديدة تناولت قضايا عينية وشمولية لجهاز له القدرة على تحديد كينونة المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل في تلك الحقبة الزمنية واليوم . كما وكان المرحوم هو من وضع اللبنة الأولى لدراسات جاءت بعد وفاته وما زلنا نعتمد على دراساته حتى يومنا هذا . سواء كان ذلك في تعامله مع قضايا التعليم في واقع الأقلية العربية الفلسطينية في الواقع الإسرائيلي أم في عمل المدرسة العربية في الواقع الاجتماعي التقليدي والتغيير الاجتماعي . فالأدبيات المختصة في المجال التربوي والتعليمي المتعلقة بالتعليم العربي في العقد الأخير ، وعلى أثر الاهتمام المتزايد لباحثي تربية من العرب . تركز في نقاشها وطروحاتها على صعيدين : الأول ، هو البعد الإنتاجي ( المخرجات ) مقابل البعد الاستثماري ( المدخلات ؛ ( الثاني ، هو مكانة جهاز التعليم العربي ودوره كجهاز يعمل من جانب على حراك الأفراد والمجموعة ، ومن جانب آخر يعمل
|
دراسات المركز العربي للحقوق والسياسات ע"ר
|
|