sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 92

بمبادرة الدكتور ابراهام بنيامين جنبا إلى جنب مع الدكتور جورج قنازع ـ ( اليوم بروفسور ) ـ ، والذي ترأس بدوره لاحقا المركز العربي اليهودي ، وهي المجموعة التي تشكلت من قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية وحظيت بدعم رئيس الجامعة رفائيلي ، ولقد كان من مساعي المركز العربي اليهودي وأهدافه البحث عن آلية القيادة ومبادرتها لتنمية العلاقات بين الطلاب اليهود والعرب في جامعة حيفا؛ إلا أنه قاد أيضا إلى نشاطات في المجال التربوي لدى الأقلية العربية في إسرائيل ، ولقد بادر لاقتراح مؤتمر لمعالجة قضايا التعليم العربي في التعليم الابتدائي والثانوي ، ورتب منحة دراسية لدرجة الدكتوراه للباحث موسى كريني من أعلام التربية العربية ( وبعد مدة دكتور وباحث في مجال الاستشارة التربوية ورئيس معهد بحث التعليم العربي ، خلفا للدكتور سامي مرعي ) ، وكان من بين الاقتراحات التي تقدم بها أعضاء المركز اليهودي العربي : دراسة المجتمع والتربية لدى الأقلية العربية ، بحث حول الشرق الأوسط تاريخه وثقافاته ، ولقد كانت هذه المواضيع من بين الاتجاهات الأساسية التي حاول المركز التأسيس لها على أرض الواقع وخلق قناة تواصل من خلالها بين الجامعة وبيئتها المحيطة . برغم محاولة الدمج بين المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا وبين معهد بحث التعليم العربي ، صمم سامي على أن هناك حاجة للفصل بين التوجهين ، ليقود لتأسيس معهد بحث التعليم العربي في إسرائيل . لقد عانت ظروف نشأة معهد بحث التعليم العربي وآلام ولادته العديد من التحديات والصعاب إلا أن التصميم والقناعة التي دفعت المرحوم سامي مرعي ، ونتيجة للظروف المادية القاهرة والنقص في الموارد المادية والبشرية من حيث وجود كادر تربوي ، ينهض بالأجندة البحثية والتطبيقية للمعهد ، إلا أن المعهد برئاسة الدكتور سامي مرعي قد نجح في وضع اللبنة الأولى والتأسيس للعديد من الأبحاث التطبيقية في حالة جهاز التعليم العربي ، والتي آتت ثمارها الجادة في أول محاولة لتنمية جهاز التعليم العربي وتطويره ، في هذا الفصل أحاول التعريج على المبنى الطولي لتطور المعهد ، وعلاقته مع المركز اليهودي العربي ، وعن الدور المفصلي الذي قام به الدكتور سامي مرعي ، ليشكل انعكاسا لرؤية لم تنفذ في أجزاء عديدة منها في جهاز التعليم العربي في إسرائيل حتى بعد عقدين من رحيله ، كما وأحاول عرض علاقة المعهد مع وزارة التربية والتعليم الإسرائيلي من ناحية أخرى ، والمعضلات التي حاول معالجتها من خلال الربط بين النظرية والتطبيق في جهاز التعليم العربي ، بهدف القيادة لدور تربوي أصيل في إعداد الطالب في المدرسة العربية في إسرائيل ، وبعد ذلك أحاول من خلال مقطع عرضي التعرج على أهم الأبحاث التي قاد لها المعهد في سياق جهاز التعليم العربي في إسرائيل . . 2 مذكرة تفاهم بين أعضاء لجنة المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا- مباديء وأهداف ، يناير ، . 300 / 682 ، 1972 . 3 أنظر درور ، يوفال ، مصدر سابق .

دراسات المركز العربي للحقوق والسياسات ע"ר


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة