|
|
صفحة: 54
والإمكانات التي عبرت عن ذاتها ـ فيما عبرت- في مجال التعليم العالي ، " حيث وصلت نسبة التعليم العالي لدى الفلسطينيين في الشتات إلى ثاني أعلى نسبة في العالم . ( 46 ) إذ يظهر من الأفكار التربوية التي أشرنا إليها حتى الآن أنه يمكن وضعها ضمن ( أنموذج ) يوضح ديناميكية عملية التغيير والتصدي ، كما يراها الدكتور مرعي . الرسم البياني رقم : ( 1 ) رسم بياني لأنموذج التغيير والتصدي يمكن القول بأن النموذج أعلاه ينطبق على كل شعب يريد التصدي وتغيير أوضاعه المأساوية . الاختلاف بين الشعوب يكمن في نوعية الأساليب والمضامين التي تستخدم لتطبيق النموذج . والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : ما المحاور التي يجب أخذها بعين الاعتبار في عملية تطبيق النموذج حتى يحقق العرب الفلسطينيون تطلعاتهم؟ وما هي محاور التطبيق لنموذج التغيير والتصدي؟ هنا نحاول توضيح الإطار الذي حدده سامي مرعي من خلال الخطوات التالية : . 1 تعميق جذور الانتماء النشط والاعتزاز به : لقد أشار سامي في دراساته إلى الجهود التي تبذلها المؤسسات الصهيونية من أجل تفتيت الهوية الموحدة للعرب الفلسطينيين في إسرائيل وجعلهم ينظرون إلى أنفسهم وكأنهم مجموعات دينية وطبقية لا تربط بينها سوى اللغة العربية ، والتي تعد فقط . 46 مصدر سابق ، ص . 11
|
دراسات المركز العربي للحقوق والسياسات ע"ר
|
|