|
|
صفحة: 11
1 ليسـت حياتـي سـوى نهـر جـار دون توقـف أو نهاية من ا › حجيـات المتتابعـة والتي لم يكن با › مكان تفسـيرها أو حل رموزها . فتـارة كان القدر ينسـج بخيوطـه ا › يام التـي تملؤها ا ›› م وأحيانـا أخـرى كان الفـرح يع › ني بقـوة وتأخذني نفحات المحبة . .. وف أغلب ا › وقات ومنذ أدركت أنفا › وجه الحياة و › مسـته ، كان › بـد › من ا › نتباه لتلك الخطوط السـوداء من الحرمان والحيرة والوحدة .. وليسـت تلك الحياة التي حاولـت التأقلم مع مجرياتها بمنأى عن ا › حـداث التي م › ت القرى والمدن الفلسـطينية كافة ، بيد أنني كنت مثل ورقة بيضاء من مجموعة أوراق ف ذلك الكتاب الذي طالته الريح فبعثرته وانتهكت أحرف التاريخ أسـطره بقسوة وعنجهية .
|
دار راية للنشر
|
|