|
|
صفحة: 12
عنـده ، أن مملكة الدود ازدهرت ف القرن السـادس قبل مي › د المسـيح بن مريم . تقول الروايـة إن حدود المملكة من الشـمال كانت صحراء العرب ، حيث نشطت التجارة بينهـم وتبادلوا النسـاء والنـوق . ومن الد › ئـل القائمة إ › يومنـا هـذا أن العرب يجيدون لغة الشـعر وهو لغة الـدود . تمتاز لغة الـدود بنغمتها الخاصـة ع › العكس من الزواحـف ا › خرى . الدودة طورت نغمتها من خ › ل دمج اللغات ا › خرى . هذه النغمة هي الوحدة أو العن › ا › سـا › ف اللغة . نسـتنتج من هذا أن لغـة الدود كانت جد بسـيطة . من جهة أخرى ، هناك آثـار وجدت ف قاع المحيط الهندي ، وبعضها وجـد ف الخليج العربي يمكن أن تدحض هذه النتيجة من أساسـها . تشـير هذه ا › ثار إ › وجود حضارة علمانية متطورة . السؤال الذي يطرح نفسـه ، وبشـدة : هل هنـاك إمكانيـة لوجـود حضاري بـدون وسـيلة اتصال متطـورة ومركبـة؟ وكما جرت العـادة ، ف المعض › ت ، اختلف الباحثون والباحثات حول هـذه المسـألة . من الصعـب الوصول إ › نتيجـة محددة ونهائية . لكن علماء الحضارات ، ع › اخت › ف انتماءاتهم ا › يديولوجيـة ، متفقـون عـ › وجـود هـذه الحضـارة الدوديـة ، مـكان تطورهـا ، وشـبه متفقين عـ › زمنها التاريخي . تأثـرت الحضارات ا › نسـانية ال › حقة بهـذه الحضارة كثـيرا ، حتى إن بعـض المجموعات الب › يـة اتخذت من الدودة إلها . ف أحد كهوف سـاحل المتوسط الشما ،› ما
|
دار راية للنشر
|
|