sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
أما أهل الدن الاهلة ، فإن أنفسهم تبقى غير مستكملة ، ومحتاجة في قيامها إلى الادة ضرورة ، إذ لم يرتسم فيها رسم حقيقة بشيء من العقولت الول أصل . فإذا بطلت الادة التي بها كان قوامها ، بطلت القوى التي كان شأنها أن يكون بها قوام ما بطل ، وانحل إلى شيء آخر ، صار الذي بقي صورة ما لذلك الشيء الذي إليه انحلت الادة الباقية . فكلما يتفق بعد ذلك أن ينحل ذاك أيضا إلى شيء ، صار الذي يبقى صورة ما لذلك الشيء الذي إليه انحل ، إلى أن ينحل إلى السطقسات ، فيصير الباقي الخير صورة السطقسات . ثم من بعد ذلك يكون المر فيه على ما يتفق أن يتكون عن تلك الجزاء من السطقسابت التي إليها انحلت هذه . فإن اتفق أن تختلط تلك الجزاء اختلطا يكون عنه إنسان ، عاد قصار هيئة في إنسان؛ وإن اتفق أن تختلط اختلطا يكون عنه نوع آخر من ا ( يوان أو غير ا ( يوان ، عاد صورة لذلك الشيء . وهؤلء هم الهالكون والصائرون إلى العدم ، على مثال ما يكون عليه البهائم والسباع والفاعي . وأما أهل الدينة الفاسقة ، فإن الهيئات النفسانية التي اكتسو بها من الراء الفاضلة ، فهي تخلص أنفسهم من الادة ، والهيئات النفسانية الرديئة التي اكتسبوها من الفعال الرذيلة ...  إلى الكتاب
مطاح

مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة