|
|
والدينة الاهلة هي التي لم يعرف أهلها السعادة ول خطرت ببالهم . إن ارشدوا إليها فلم يفهموها ولم يعتقدوها ، وإنا عرفوا من ا ) يرات بعض هذه التي هي مظنونة في الظاهر أنها خيرات من التي تظن أنها هي الغايات في ا ( ياة ، وهي سلمة البدان واليسار والتمتع باللذات ، وأن يكون مخلى هواه ، وأن يكون مكرما ومعظما . فكل واحد من هذه سعادة عند أه الاهلة . والسعادة العظمى الكاملة هي اجتماع هذه كلها . وأضدادها هي الشقاء ، وهي آفات البدان والفقر وأن ل يتمتع باللذات ، وأن ل يكون مخلى هواه وأن ل يكون مكرما . الدينة الضرورية ، وهي التي قصد أهلها القتصار على الضروري ما به قوام : أ . وهي تنقسم إلى جماعة مدن ، منها البدان من الأكول والشروب واللبوس والسكون والنكوح ، والتعاون على استفادتها . والدينة البدالة هي التي قصد أهلها أن يتعاونوا على بلو / اليسار والثروة ، ول ينتفعوا باليسار في شيء آخر . ب . لكن على أن اليسار هو الغاية في ا ( ياة . ج . ومدينة ا ) سة والسقوط ، وهي التي قصد أهلها التمتع باللذة من الأكول والشروب والنكوح ، وبالملة اللذة من السوس والتخيل وإيثار الهزل واللعب بكل وجه ومن كل نحو . د . ومدينة الكرامة ...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|