|
|
والقوة التخيلة متوسطة بي ا ( اسة وبي الناطقة؛ وعندما تكون رواضع ا ( اسة كلها تس بالفعل وتفعل أفعالها ، تكون القوة التخيلة منفعلة عنها ، مشغولة با تورده ا ( واس عليها من السوسات وترسمه فيها . وتكون هي أيضا مشغولة بخدمة القوة الناطقة ، وبارفاد القوة التروعية . فإذا صارت ا ( اسة والتروعية والناطقة على كمالتها الول ، بأن ل تفعل أفعالها ، مثل ما يعرض عند حال النوم ، انفردت القوة التخيلة بنفسها ، فارغة عما تدده ا ( واس عليها دائما من رسوم السوسات ، وتخلت عن خدمة القوة الناطقة والتروعية ، فتعود إلى ما تده عندها من رسوم السوسات محفوظة باقية ، فتفعل فيها بأن تركب بعضها إلى بعض ، وتفصل بعضها عن بعض . ولها مع حفظها رسوم السوسات وتركيب بعضها إلى بعض ، فعل ثالث : وهو الاكاة . فإنها خاصة من بي سائر قوى النفس ، لها قدرة على محاكاة الشياء السوسة التي تبقى محفوظة فيها . فأحيانا تاكي السوسات با ( واس ا ) مس ، بتركيب السوسات الفوظة عندها الاكية لتلك ، وأحيانا تاكي العقولت ، وأحيانا تاكي القوة الغاذية . وأحيانا تاكي القوة التروعية ، وتاكي أيضا ما يصادف البدن عليه من الزاج . فإنها متى صادفت مزاج البدن رطبا...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|