|
|
وإن العظمة والللة وال-د في الشيء إنا يكون بحسب كماله ، إما في جوهره ، وإما في عرض من خواصه . وأكثر ما يقال ذلك فينا ، إنا هو لكمال ما لنا في عرض من أعراضنا ، مثل اليسار والعلم ، وفي شيء من أعراض البدن . والول ، لا كان كماله باينا لكل كمال ، كانت عظمته وجلله وم-ده باينا لكل ذي عظمة وم-د ، وكانت عظمته وم-ده الغايات فيما له من جوهره ل في شيء آخر خارج عن جوهره وذاته؛ ويكون ذا عظمة في ذاته وذا م-د في ذاته؛ أجله غيره أو لم ي-له ، عزمه غيره أو لم يعظمه ، م-ده غيره أو لم ي-ده . والمال والبهاء والزينة في كل موجود هو أن يوجد وجوده الفضل ، ويحصل له كماله الخير . وإذ كان الول وجوده أفضل الوجود ، ف-ماله فائق لمال كل ذي المال ، وكذلك زينته وبهاؤه . ثم هذه كلها له في جوهره وذاته؛ وذلك في نفسه وبا يعقله من ذاته . وأما نحن ، فإن جمالنا وزينتنا وبهاءنا هي لنا بأعراضنا ، ل بذاتنا؛ وللشياء ا ) ارجة عنا ، ل في جوهرنا . والمال فيه والكمال ليسا هما فيه سوى ذات واحدة ، وكذلك سائرها . واللذة والسرور والغبطة ، إنا ينتج ويحصل أكثر بأن يدرك الجمل والبهى والزين بالدراك التقن والت . فإذا كان هو الجمل في النهاية وال...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|