sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
والى هذا كله فقد نرى أن أبا حامد قد غلط على الحكماء المشائ ين با نسب إليهم من أنهم يقولون أنه تقدس وتعالى لا يعلم الجزئيات أص لا . بل يرون أنه تعالى يعلمها بعلم غير مجانس لعلمنا بها وذلك أن علمنا بها معلول للمعلوم به فهو ملادث بلادوثه ومتغير بتغيره . وعلم الله سبلاانه بالوجود على مقابل هذا ، فإنه علة للمعلوم الذي هو الموجود . فمن شبه العلم ين أحدهما بالخر فقد جعل ذوات المتقابلات وخواصها واحدا ، وذلك غاية الجهل . فاسم العلم إذا قيل على العلم الدث والقدي فهو مقول باشتراك الاسم الض ، كما يقال كثير من السماء على المتقابلات ، مثل الجلل المقول على العظيم والصغير ، و » الصري المقول على الضوء والظلمة » ولهذا ليس هاهنا حد يشتمل العلم ين جميعا كما توهمه المتكلمون من أهل زماننا . وقد أفردنا في هذه المسألة ! قو لا حركنا إليه بعض أصلاابنا . كيف يتوهم على المشائ ين انهم يقولون أنه سبلاانه لا يعلم بالعلم القدي ا لج زئيات؟ وهم يرون أن الرؤيا الصادقة تتضمن الإنذارات بالجزئيات الحادثة في الزمان المستقبل ، وان ذلك العلم المنذر يلاصل للنسان في النوم من قبل العلم الزلي المدبر للكل والمستولي عليه؟ . وليس ير...  إلى الكتاب
مطاح

مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة