|
|
وربما اتبع المحب شهوته وركب رأسه فبلغ شفاءه من محبوبه ، وتعمد مسرته منه على كل الوجوه سخطا ورضى . ومن ساعده على الوقت هذا وثبت جنانه وأتيحت له الأقدار استوفى لذته جميعها وذهب غمه وانقطع همه ورأى أمله وبلغ مرغوبه . وقد رأيت من هذه صفته ، وفي ذلك أقول أبياتا ، منها : إذا بــــلــــغــــت نـــفـــســـــــي الـــــــمـــــــنـــــــى فــــمــــا أبـــــالـــــي الـــــكـــــره مـــــن طـــــــاعـــة إذا وجـــــــــدت المـــــــــــــاء لا بـــــــــد أن مــــــن رشــــــــأ مــــــــــــازال لــــــي ممــــرضــــا ولا أبـــــالـــــي ســــخــــطــــا مـــــن رضـــــــا أطــــفــــي بــــه مـــشـــعـــل جـــمـــر الــغــضــا
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|