|
|
ترك المتنبي شيراز وعاد إلى ارجان ، ووقف قلي لا في واسط بالعراق ، ثم نوى الوصول إلى بغداد؛ فح › ذر كثيرا من اللصوص الذين يكمنون في الطريق من واسط إلى بغداد إ لا انه لم يصغ إلى أحد ، وكان على طريقة بنو أسد قوم » ضبة » الذي هجاه المتنبي بقصيدته الشهيرة والتي قال فيها؛ مـــا أنـــصـــف الـــقـــوم ضــبــهــوأمـــــه الــطــرطـــــبـــــه ومـــــن يــبــالـــــي بـــســـــــبـــإذا تـــعـــــــود كــســـــبـــــه فــســل فـــــؤادك يـــــا ضـــب أيــــن خــلــف عجبـه وإن يــخــنــك فــعــمـــــريــلــطــالــا خــــان صحبـه وكــيــف تــرغـــــب فــيـــــهــوقــد تبينـت رعبـه مـــا كــنـــــت إ لا ذبــابـــــانــفــتـــــك عــنـــــا مــذبـــــه إن أوحـــشـــتـــك الــعــالــيــفــإنــهـــــا دار غــربـــــه أو آنـــســـتـــك الــخـــــازيــفــإنــهـــــا لـــــــك نــســبـــــه وإن عــرفــت مـــــراديــتــكــشــفــت عــنــك كربـه وإن جــهــلــت مـــــــراديـــفـــإنـــــــه بـــــــك أشــبـــــه فنصحوه بإن يتقي شر بنو أسد الذين ينوون به السوء بعد القصيدة السابقة .. فقال في تيه وتعالي « .. وا...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|