sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
إعلم أن الكلم الذي هو العبارة وا ) طاب ، إنا سره وروحه في إفادة العنى . وأما إذا كان مهمل فهو كالوات الذي ل عبرة به . وكمال الفادة هو البلغة على ما عرفت من حدها عند أهل البيان لنهم يقولون هي مطابقة الكلم لقتضى ا ( ال ، ومعرفة الشروط والحكام التي بها تطابق التراكيب اللفظية مقتضى ا ( ال ، هو فن البلغة . وتلك الشروط والحكام للتراكيب في الطابقة اسقريت من لغة العرب وصارت كالقواني . فالتراكيب بوضعها تفيد السناد بي السندين ، بشروط وأحكام هي جل قواني العربية . وأحوال هذه التراكيب من تقدي وتأخير ، وتعريف وتنكير ، وإضمار وإظهار . وتقييد وإطلق وغيرها ، يفيد الحكام الكتنفة من خارج بالسناد وبالتخاطبي حال التخاطب بشروط وأحكام هي قواني لفن ، يسمونه علم العاني من فنون البلغة . فتندج قواني العربية لذلك في قواني علم العاني لن إفادتها السناد جزء من إفادتها للحوال الكتنفة بالسناد . وما قصر من هذه التراكيب عن إفادة مقتضى ا ( ال ) لل في قواني العراب أو قواني العاني كان قاصرا عن الطابقة لقتضى ا ( ال ، و ( ق بالهمل الذي هو في عداد الوات . ثم يتبع هذه الفادة لقتضى ا ( ال التفن في انتقال التركيب بي العاني بأصنا...  إلى الكتاب
مطاح

مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة