|
|
والسبب في ذلك ما يسبق إلى التعلم من حصول ملكة منافية للملكة الطلوبة با سبق إليه من اللسان ا ( ضري الذي أفادته الع-مة حتى نزل بها اللسان عن ملكته الولى إلى ملكة أخرى هي لغة ا ( ضر لهذا العهد . ولهذا ند العلمي يذهبون إلى السابقة بتعليم اللسان للولدان . وتعتقد النحاة أن هذه السابقة بصناعتهم وليس كذلك وإنا هي بتهليم هذه اللكة بخالطة اللسان وكلم العرب . نعم صناعة النحو أقرب إلى مخالطة ذلك وما كان من لغات أهل المصار أعرق في الع-مة وأنعد عن لسان مضر قصر بصاحبه عن تعلم اللغة الضرية وحصول ملكتها لتمكن النافاة حينئذ . واعتبر ذلك في أهل المصار . فأهل أفريقية والغرب لا كانوا أعرق في الع-مة وأبعد عن اللسان الول كان لهم قصور تام في تصيل ملكته بالتعليم . ولقد نقل ابن الرفيق أن بعض كتاب القيروان كتب إلى صاحب له : يا أخي ومن ل عدمت فقده أعلمني أبو سعيد كلما أنك كنت ذكرت أنك تكون مع الذين تأتي وعاقنا اليوم فلم يتهيأ لنا ا ) روج . وأما أهل النزل الكلب من أمر الشي فقد كذبوا هذا باطل ليس من هذا حرفا واحدا . وكتابي إليك وأنا مشتاق إليك إن شاء الله . وهكذا كانت ملكتهم في اللسان الضري شبية با ذكرنا . وكذلك أش...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|