|
|
وهو علم ينظر في الادة التي يتم بها كون الذهب والفضة بالصناعة ويشرح العمل الذي يوصل إلى ذلك فيتصفحون الكونات كلها بعد معرفة أمزجتها وقواها لعلهم يعثرون على الادة الستعدة لذلك حتى من العضلت ا ( يوانية كالعظام والريش والبيض والعذرات فضل عن العادن . ثم يشرح العمال التي تخرج بها تلك الادة من القوة إلى الفعل مثل حل الجسام إلى أجزائها الطبيعية يالتصعيد والتقطير وجمد الذائب منها بالتكليس وإمهاء الصلب بالقهر والصلبة وأمثال ذلك . وفي زعمهم أنه يخرج بهذه الصناعات كلها جسم طبيعي يسمونه الكسير . وأنه يلقى منه على السم العدني الستعد لقبول صورة الذهب أو الفضة بالستعداد القريب من الفعل مثل الرصاص والقصدير والنحاس بعد أن يحمى بالنار فيعود ذهبا إبريزا . ويكنون عن ذلك الكسير إذا ألغزوا في اصطلحاتهم بالروح وعن السم الذي يلقى عليه بالسد . فشرح هذه الصطلحات وصورة هذا العمل الصناعي الذي يقلب هذه الجساد الستعدة إلى صورة الذهب والفضة هو علم الكيمياء . وما زال الناس يؤلفون فيها قديا وحديثا . وربا يعزى الكلم فيها إلى من ليس من أهلها . وإمام الدوني فيها جابر بن حيان حتى إنهم يخصونها به فيسمونها علم جابر وله فيها ...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|