|
|
حدثنا عيسى بن هشام قال : كنت في منصرفي من اليمن ، وتوجهي إلى نحو الوطن ، أسرى ذات ليلة ل سانح بها إل الضبع ، ول بارح إل السبع ، فلما انتضى نصل الصباح ، وبرز جبي الصباح ، عن لي في البراح ، راكب شاكي السلح ، فأخذني منه ما يأخذ العزل ، من مثله إذا أقبل ، لكني تلدت فوقفت وقلت : أرضك ل أم لك ، فدوني شرط ا ( داد ، وخرط القتاد ، وحمية أزدية ، وأنا سلم إن كنت ، فمن أنت؟ فقال : سلما أصبت ، ورفيقا كما أحببت ، فقلت : خيرا أجبت ، وسرنا فلما تخالينا ، وحي تالينا ، أجلت القصة عن أبي الفتح السكندري ، وسألني عن أكرم من لقيته من اللوك ، فذكرت ملوك الشام ، ومن بها من الـــكـــرام ، وملوك العراق ومن بها من الشراف ، وأمراء الطراف ، وسقت الــــذكــر ، إلى ملوك مصر ، فرويت ما رأيت ، وحدثته ، بعوارف ملوك اليمن ، ولطائف ملوك الطائف ، وختمت الملة ، بذكر سيف الدولة ، فأنشأ يقول : ي ››› ا س ››› اري ››› ا ب ›› ن ›› - ›› وم ال ›› ل ›› ي ›› ل ي ›› دح ›› ه ›› ا ولو رأى الشمس لم يعرف لها خطرا وواصفا للسواقي هبك لم ت ›› زر ال › ب ›› ح ›› ر ال ›› ي ›› ط أل ››› م ت ›› ع ›› رف ل ›› ه خبرا م ›› ن أب ›› ص ›› ر ال ›› در ل ›...
إلى الكتاب
|
|
|