|
|
حدثنا عيسى بن هشام قال : كنت أتهم بال أصبته ، فهمت على وجهي هاربا حتى أتيت البادية فآدتني الهيمة ، إلى ظل خيمة ، فصادفت عند أطنابها فتى ، يلعب بالتراب ، مع التراب ، وينشد شعرا يقتضيه حاله ، ول يقتضيه ارتاله ، وأبعدت أن يلحم نسي-ه ، فقلت : يا فتى العرب أتروي هذا الشعر أم تعزمه؟ فقال : بل أعزمه ، وأنشد يقول : إن ›› ي وإن كنت صغ › ير ال › س › ن وك ››››››››››› ان في العي ن › ب › و ع › ن › ي فإن شيط › ان › ي أم ››››› ير ال ››››››› - › ن يذهب بي في الشعر ك › ل ف › ن حتى ي ›››› رد عارض ال › تظ ››››››› ن › ي فامض على رسلك واغرب عني فقلت : يا فتى العرب أدتني إليك خيفة فهل عندك أمن أو قرى؟ قال : بيت المن نزلت ، وأرض القرى حللت ، وقام فعلق بكمي ، فمشيت معه إلى خيمة قد أسبل سترها ، ثم نادى : يا فتاة ا ( ي ، هذا جار نبت به أوطانه ، وظلمه سلطانه ، وحداه إلينا صيت سمعه ، أو ذكر بلغه ، فأجيريه ، فقالت الفتاة : اسكن يا حضري . أيا حضري اسك ››› ن ول تخش خيفة فأن ››› ت ببيت السود بن ق ›››› ن ›››› ان أع ›› ز اب ›› ن أنثي من مع ›› د ويع ››››› رب وأوف ›› اه ›› م عهدا ب ››››› ك › ل م ›› ك › ان وأضربهم بالسيف ...
إلى الكتاب
|
|
|