عن الكتاب

أول كتاب ألف في فن القامات ، إل أنه لم يلق ما لقيته مقامات ا ( ريري من العناية بشرحها وتفسير غريبها لسباب يعرفها من نظر في مقامات بديع الزمان ورسائله كالرسالة رقم ، 167 فضاع القسم الكبر منها ولم يبق من أصل 400 مقامة هي م-موع الكتاب سوى 52 مقامة ، عاث بها النساخ كما يقول الستاذ المام محمد عبده ) با أفسد البنى وغير العنى مع زيادات تضر بالصول وتذهب بالذهن عن العقول ، ونقص يهزع الساليب وينقض بنيان التراكيب ، فالناظر فيها إن كان ضعيفا ضل وحار ، وإن كان عريفا لم يأمن العثار ( وقد أوجز حاجي خليفة التعريف به واكتفي بقوله : ) وهو سابق على ا ( ريري وا ( ريري ألف على منواله ،) بينما سمى زهاء أربعي شرحا من شروح مقامات ا ( ريري . وهكذا كان أول من أقدم على شرح مقامات الهمذاني الستاذ المام محمد عبده ، بعد عودته من باريس إلى بيروت : ) رمضان 1306 هـ 1888 م . ) وطبع شرحه في الطبعة الكاثوليكية فيها عام 1889 م وصرح أنه أسقط بعض العبارات الفاضحة من مقامتي ، كما أسقط القامة الشامية برمتها ) ومكانها بعد القامة الارستانية ( وتبعه على ذلك معظم ناشري القامات ، وكانت هذه القامة مثبتة في طبعة الوائب سنة 1298 هـ و...  إلى الكتاب