|
|
وأما العلوم العقلية التي هي طبيعية للنسان من حيث إنه ذو فكر فهي غير مختصة بلة بل بوجه النظر فيها إلى أهل اللل كلهم ويستوون في مداركها ومباحثها . وهي موجودة في النوع النساني منذ كان عمران ا ) ليقة . وتسمى هذه العلوم علوم الفلسفة وا ( كمة وهي مشتملة على أربعة علوم : الول علم النطق وهو علم يعصم الذهن عن ا ) طأ في اقتناص الطالب ال-هولة من المور ا ( اصلة العلومة وفائدته تييز ا ) طأ من الصواب . فيما يلتمسه الناظر في الوجودات وعوارضها ليقف على تقيق ا ( ق في الكائنات نفيا و ثبوتا بنتهى فكره . ثم النظر بعد ذلك عندهم إما في السوسات من الجسام العنصرية والكونة عنها من العدن و النبات وا ( يوان والجسام الفلكية وا ( ركات الطبيعية . والنفس التي تنبعث عنها ا ( ركات وغير ذلك . ويسمى هذا الفن بالعلم الطبيعي وهو العلم الثاني منها . وإما أن يكون النظر في المور التي وراء الطبيعة من الروحانيات ويسمونه العلم اللهي وهو الثالث منها . والعلم الرابع وهو الناظر في القادير ويشتمل على أربعة علوم وتسمى التعاليم . أولها : علم الهندسة وهو النظر في القادير على الطلق . إما النفصلة من حيث كونها معدودة أو التصلة وهي إما ذو...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|