|
|
إنا ند هذا الصنف من البشر تعتريهم حالة إلهية خارجة عن منازع البشر وأحوالهم فتغلب الوجهة الربانية فيهم على البشرية في القوى الدراكية والنزوعية من الشهوة والغضب وسائر الحوال البدنية . فت-دهم متنزهي عن الحوال الربانية ، من العبادة والذكر لله با يقتضي معرفتهم به ، فخبرين عنة با يوحي إليهم في تلك ا ( الة ، من هداية المة على طريقة واحدة وسن معهود منهم ل يتبدل فيهم كأنة جبلة فطرهم الله عليها . وقد تقدم لنا الكلم في الوحي أول الكتاب في فصل الدركي للغيب . وبينا هنالك أن الوجود كله في عواله البسيطة والركبة على تركيب طبيعي من أعلها وأسفلها متصلة كلها اتصال ل ينخرم . وأن الذوات التي في آخر كل أفق من العوالم مستعدة لن تنقلب إلى الذات التي تاوزها من السفل والعلى . استعدادا طبيعيا . كما في العناصر السمانية البسيطة . وكما في النخل والكرم من آخر أفق النبات مع ا ( لزون والصدف من أفق ا ( يوان وكما في القردة التي است-مع فيها الكيس والدراك مع النسان صاحب الفكر والروية . وهذا الستعداد الذي في جانب كل أفق من العوالم هو معنى التصال فيها . وفوق العالم البشري عالم روحاني ، شهدت لنا به الثار التي فينا منه ، با ي...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|