sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
قد ذكرنا في الكتاب أن النفس الناطقة للنسان إنا توجد فيه بالقوة . وأن خروجها من القوة إلى الفعل إنا هو بت-دد العلوم والدراكات عن السوسات أول ، ثم ما يكتسب بعدها بالقوة النظرية إلى أن يصير إدراكا بالفعل وعقل محضا فتكون ذاتا روحانية ويستكمل حينئذ وجودها . فوجب لذلك أن يكون كل نوع من العلم والنظر يفيدها عقل فريدا و الصنائع أبدا يحصل عنها وعن ملكتها قانون علمي مستفاد من تلك اللكة . فلهذا كانت ا ( نكة في الت-ربة تفيد عقل وا ( ضارة الكاملة تفيد عقل لنها م-تمعة من صنائع في شأن تدبير النزل ومعاشرة أبناء النس وتصيل الداب في مخالطتهم ثم القيام بأمور الدين واعتبار آدابها وشرائطها . وهذه كلها قواني تنتظم علوما فيحصل منها زيادة عقل . والكتابة من بي الصنائع أكثر إفادة لذلك لنها تشتمل على العلوم والنظار بخلف الصنائع . وبيانه أن في الكتابة انتقال من ا ( روف ا ) طية إلى الكلمات اللفظية في ا ) يال ومن الكلمات اللفظية في ا ) يال إلى العاني التي في النفس فهو ينتقل أبدا من دليل إلى دليل ، ما دام ملتبسا بالكتابة وتتعود النفس ذلك دائما . فيحصل لها ملكة النتقال من الدلة إلى الدلولت وهو معنى النظر العقلي الذي ي...  إلى الكتاب
مطاح

مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة