|
|
قد قدمنا في الفصل قبله أن التاجر مدفوع إلى معاناة البيع والشراء وجلب الفوائد والرباح ول بد في ذلك من الكايسة والماحكة والتحذلق ومارسة ا ) صومات والل-اج وهي عوارض هذه ا ( رفة . وهذه الوصاف نقص من الذكاء والروءة وترح فيها لن الفعال ل بد من عود آثارها على النفس . فأفعال ا ) ير تعود بآثار ا ) ير و الذكاء وأفعال الشر والسفسفة تعود بضد ذلك فتتمكن وترسخ إن سبقت وتكررت وتنقص خلل ا ) ير إن تأخرت عنها با ينطبع من آثارها الذمومة في النفس شأن اللكات الناشئة عن الفعال . وتتفاوت هذه الثار بتفاوت أصناف الت-ار في أطوارهم فمن كان منهم سافل الطور محالفا لشرار الباعة أهل الغش وا ) لبة وا ) ديعة والف-ور في الثمان إقرارا وإنكارا . كانت رداءة تلك ا ) لق عنه أشد وغلبت عليه السفسفة وبعد عن الروءة واكتسابها بالملة . وإل فل بد له من تأثير الكايسة والماحكة في مروءته ، وفقدان ذلك منهم في الملة . ووجود الصنف الثاني منهم الذي قدمناه في الفصل قبلة أنهم يدرعون بالاه و يعوض لهم من مباشرة ذلك ، فهم نادر وأقل من النادر . وذلك أن يكون الال قد يوجد عنده دفعة بنوع غريب أو ورثه عن أحد من أهل بيته فحصلت له ثروة تعينه على الت...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|