|
|
من البي أن اللتحام أو التصال موجود في طباع البشر وأن لم يكونوا أهل نسب واحد إل أنه كما قدمناه أضعف ما يكون بالنسب وأنه تصل به العصبية بعضا ما تصل بالنسب . وأهل المصار كثير منكم ملتحمون بالصهر ي-ذب بعضهم بعضا إلى أن يكونوا ( ما ( ما وقرابة قرابة وتد بينهم من العداوة والصداقة ما يكون بي القبائل والعشائر مثله فيفترقون شيعا وعصائب فإذا نزل الهرم بالدولة وتقلص ظل الدولة عن القاصية احتاج أهل أمصارها إلى القيام على أمرهم والنظر في حماية بلدهم ورجعوا إلى الشورى وتيز العلية عن السفلة والنفوس بطباعها متطاولة إلى الغلب والرئاسة فتطمح الشيخة ) لء الو من السلطان والدولة القاهرة إلى الستبداد وتنازع كل صاحبه ويستوصلون بالتباع من الوالي والشيع والحلف ويبذلون ما في أيديهم للوغاد والوشاب فيعصوصب كل لصاحبه ويتعي الغلب لبعضهم فيعطف على أكفائه ليقص من أعنتهم و يتتبعهم بالقتل أو التغريب حتى يحضد منهم الشوكات النافذة ويقلم الظفار ا ) ادشة و يستبد بصر أجمع ويرى أنه قد استحدث ملكا يورثه عقبه فيحدث في ذلك اللك الصغر ما يحدث في اللك العظم من عوارض الدة والهرم وربا يسمو بعض هؤلء إلى مناخ اللوك العاظم أصحاب القبائ...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|