|
|
وذلك أن ا ( ضري إذا عظم توله وكثر للعقار والضياع تأثله وأصبح أغنى أهل الصر ورمقته العيون بذلك وانفسحت أحواله في الترف والعوائد زاحم عليها المراء واللوك وغصوا به . ولا في طباع البشر من العدوان تتد أعينهم إلى تلك ما بيده وينافسونه فيه ويتحيلون على ذلك بكل مكن حتى يحصلوه في ربقة حكمه سلطاني وسبب من الؤاخذة ظاهر ينتزع به ماله وأكثر الحكام السلطانية جائزة في الغالب إذ العدل الض إنا هو في ا ) لفة الشرعية وهي قليلة اللبث قال › ا ) لفة بعدي ثلثون سنة ثم . تعود ملكا عضوضا . فل بد حينئذ لصاحب الال والثروة الشهيرة في العمران من حامية تذود عنه وجاه ينسحب عليه من ذي قرابة للملك أو خالصة له أو عصبية يتحاماها السلطان فيستظل هو بظلها ويرتع في أمنها من طوارق التعدي . وأن لم يكن له ذلك أصبح نهبا بوجوه التخيلت وأسباب ا ( كام . والله يحكم ل معقب ( كمه .
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|