|
|
اعلم أن تأثل العقار والضياع الكثيرة لهل المصار والدن ل يكون دفعة واحدة ول في عصر واحد إذ ليس يكون لحد منهم من الثروة ما يلك به الملك التي تخرج قيمتها عن ا ( د ولو بلغت أحوالهم في الرفه ما عسى أن تبلغ . وإنا يكون ملكهم وتأثلهم لها تدري-ا أما بالوراثة من آبائه وذوي رحمه حتى تتأدى أملك الكثيرين منهم إلى الواحد وأكثر لذلك أو أن يكون بحوالة السواق فإن العقار في آخر الدولة وأول الخرى عند فناء ا ( امية وخرق السياج وتداعى الصر إلى ا ) راب تقل الغبطة به لقلة النفعة فيها بتلشي الحوال فترخص قيمتها وتتملك بالثمان اليسيرة وتتخلى باليراث إلى ملك آخر وقد است-د الصر شبابه باستفحال الدولة الثانية وانتظمت له أحوال رائقة حسنة تصل معها الغبطة في العقار والضياع لكثرة منافعها حينئذ فتعظم قيمها ويكون لها خطر لم يكن في الول . وهذا معنى ا ( والة فيها ويصبح مالكها من أغنى أهل الصر وليس ذلك بسعيه واكتسابه إذ قدرته تع-ز عن مثل ذلك . وأما فوائد العقار والضياع فهي غير كافية لالكها في حاجات معاشه إذ هي ل تفي بوائد الترف وأسبابه و إنا هي في الغالب لسد ا ) لة وضرورة العاش . والذي سمعناه من مشيخة البلدان أن القصد باقتن...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|