|
|
إعلم أن اللك غاية طبيعية للعصبية ليس وقوعه عنها باختيار إنا هو بضرورة الوجود وترتيبه كما قلناه من قبل وأن الشرائع و الديانات وكل أمر يحل عليه المهور فل بد فيه من العصبية إذ الطالبة ل تتم إل بها كما قدمناه . فالعصبية ضرورية للملة وبوجودها يتم أمر الله منها وفي الصحيح ما بعث الله نبيا إل في منعة من قومه ثم وجدنا الشارع قد ذم العصبية وندب إلى إطراحها وتركها فقال : إن الله أذهب عنكم عبية الاهلية وفخرها بالباء أنتم بنو آدم وآدم من تراب ، وقال تعالى إن أكرمكم عند الله أتقاكم ووجدناه أيضا قد ذم اللك وأهله ونعى على أهله أحوالهم من الستمتاع با ) لق والسراف في غير القصد والتنكب عن صراط الله حض على في وحذر من لف وأعلم أن وإنا اللفة الدين ا ) والفرقة ، الدنيا كلها وأحوالها مطية للخرة ومن فقد الطية فقد الوصول ، وليس مراده فيما ينهى عنه أو يذمه من أفعال البشر أو يندب إلى تركه إهماله بالكلية أو اقتلعه من أصله وتعطيل القوى التي ينشأ عليها بالكلية إنا قصده تصريفها في أغراض ا ( ق جهد الستطاعة حتى تصير القاصد كلها حقا و تتحد الوجهة كما قال : › من كانت ه-رته إلى الله ورسوله فه-رته إلى الله ورسوله ومن كانت...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|