|
|
إن نجيب محفوظ ما زال ينتج ، والواقع أنه منذ عام 1972 بالذات ( العام الذي أحيل فيه ع › المعاش ) استطاع أن يكرس كامل وقته ل › دب . لذا فمن المسـتحيل التنبؤ بالمفاجآت التي سـيطالعنا بها › المسـتقبل هذا ا › ديب المتطور أبدا . أجل ، إن الوقت لم يحن بعد للقيام بتقييم شـامل › دبه ، وهـذا الكتاب ، إذن هو بمثابة تقييم أو › وتجريبي › غير . لكن ا › مر الذي › شك فيه هو أن كاتبنا هذا قد أتاح لـ › دب العربي أن يحظى بأول روائـي متكامل ، وأنه من خ › ل هذا ا › ديب سـاهمت م › بصوت جديـد ونابض › ا › دب العالمي . هـذا ما كتبناه ف أوائل السـبعينات . والحقيقة أنه لم يطل انتظـار هذه "المفاجآت ، " فقد تـوا › عطاء محفوظ ف العقود الخيرة بشـكل واضح ، وهو الذي لم يشـك جدبا ف يوم من اليـام . فن › ف السـبعينات والثمانينات والتسـعينات ، ما ل يقل عن اثنـي ع › كتابا ، من روايـة أو مجموعـة قصصية ، يسـتحق كل منها دراسـة متأنية متعمقـة . كذلك واصلت الحركة النقدية ، ف م › وخارجها ، الهتمام بأدب محفوظ ، فصدرت ف العوام الخيرة كتب كرست لدراسة أدبه ف لغات متعددة ، وهو اهتمام لم يحظ به أي أديب عربي معا . › لكن معظم هذه البحاث ...
إلى الكتاب
|
مجمع اللغة العربية
|
|