| 
          
  
    
      
        
          |  | جامعة تل أبيب لـم يكد الكاتب الم › ي يوسـف إدريس ين › أو › مجموعاته القصصيـة ، "أرخص ليا " › عام ، 1954 حتـى انهالـت المقالت والتعليقات تثني عل موهبتـه القصصية وعل طرافة مواضيعه وحيوية شخصياته . ولكن موضوعا واحدا اختلف فيه توجه النقاد ، وكان مثارا للتشكك والحيرة ، بدل التقدير ، وذلك هو موضوع اللغة المسـتخدمة ف تلـك المجموعة ، فقد لمه بعض النقاد عل خلطه العامية والفصحى وابتعاده عن أساليب النثر العالية . كتب عنه د . زغلول س › م ما ي : › ومما يعيب أسـلوب يوسـف إدريس عاميتـه المختلطة بالفصحـى أو فصحاه المختلطـة بالعامية . وأنت بينهما › حيرة من أمر الرجل ، فهو رغم ما يملك من قـدرة فنية وخيال ، وسـعة تصور ، يكونـان لبنة طيبة لقـاص ناجح ، فإن هذا ا › سـلوب يضيع عليـك أحيانا نعمة المتعـة بجمال القصة ، بل قـد يزهدك فيها ويحط بك من علياء الفن إ › أرض العامية ، › أقصد اللغة بل والعبارة والفكرة . وكتب طه حسـين ، عميـد الدب العربـي ، قائ › ف المقدمة التـي أرفقها بمجموعـة "جمهورية فرحات" › دريس ( 1957 ) ناصحا إياه : أن يرفق باللغة العربية الفصحى ويبسـط سـلطانها شـيئا ما ع › أشخاصه حين يقص كما يبسـط ...
             إلى الكتاب | مجمع اللغة العربية 
 |  |